اعلن امير منطقة الرياض فيصل بن بندر بن عبد العزيز، ان “مشروع قطار الانفاق والنقل العام البالغة كلفته 22,5 مليار دولار، يتقدم وفق الجدول المحدد، على رغم التأخير الذي يطاول مشاريع اخرى”.
وبدأ العمل في المشروع اواخر العام 2013 ومن المقرر انجازه نهاية 2018، ويعد اكبر مشروع بنى تحتية في تاريخ العاصمة السعودية.
وسرعت السلطات وتيرة المشروع قبل بدء الانخفاض الحاد في اسعار النفط منتصف عام 2014. وادى تراجع الايرادات النفطية الى تسجيل المملكة عجزا قياسيا في ماليتها العامة بلغ 98 مليار دولار في 2015، وتوقع عجز اضافي بنحو 87 مليارا في موازنة السنة المقبلة.
وتنفذ المشروع 3 تحالفات كبرى: (“كونسورتيوم”) لشركات اجنبية، منها “الستوم” الفرنسية و”بومباردييه” الكندية و”سيمنز” الالمانية.
ويشمل مشروع مترو الرياض ستة خطوط للسكك الحديد ممتدة على مسافة 176 كيلومترا، تضاف اليها شبكة من الحافلات لمسافة 1150 كلم.
وسيكون نحو 40 في المئة من المشروع تحت الارض، بينما ترتفع في الشوارع جسور قيد الانشاء لمسارات فوق الارض. وضاعفت الاعمال من زحمة السير المعتادة في الرياض التي يقطنها 5,7 ملايين شخص.