وجهت لائحة “بيروت مدينتي” نداء إلى ابناء بيروت للتصويت لها بكثافة وجاء في النداء:”ثمانية أشهر من العمل والأمل، فرضنا خلالها أنفسنا منافسا جديا بخطاب ومنهجية عمل ارتقت بالعمل السياسي وأجبرت اللوائح المنافسة الترشح على أساس برامج انتخابية.
ثمانية أشهر من العمل والامل، أثبتت فيها “بيروت مدينتي” أنها لائحة من المستقلين الذين يملكون قرارهم الحر النابع من ارادة الناس ويلتزمون العمل من أجل الصالح العام، وعلى الرغم من الحملات المغرضة والاشاعات والاكاذيب التي سيقت حولنا والتي اعتدنا على سماعها كلما ظهر بديل جدي، استطعنا كسب تأييد البيروتيين وثقتهم.
حاولوا زجنا في زواريب سياساتهم الفئوية الضيقة، أثبتنا اننا لائحة من الناس وللناس، حاولوا تصويرنا على أننا لائحة ضد طرف سياسي دون آخر، أثبتنا أننا حملة تواجه نهجا كاملا يشترك فيه جميع أطراف السلطة السياسية.
هذه السلطة التي عطلت المؤسسات وشلت البرلمان وتركت سدة الرئاسة فارغة، والتي تتناحر على حساب مصالحنا تناست تناقضاتها، وتحالفت مع بعضها البعض في لائحة موحدة لتكريس منطق المحاصصة ونقل التعطيل الى المجلس البلدي والعمل الانمائي.
هذه التحالفات التي تجمع تناقضات السلطة اثبتت على مدى سنوات فشلها التام، وسوف تنفجر هذه التناقضات من جديد في حال وصول هذه السلطة الى المجلس البلدي .
امامنا فرصة تاريخية لتغيير مصير مدينتنا ونطالب الجمعية اللبنانية من اجل ديمقراطية الانتخابات والقضاء اللبناني المختص التصدي لاي محاولة للتلاعب بنزاهة العملية الانتخابية.
نحن اعلنا منذ اليوم الاول انفتاحنا على الحوار مع الجميع وسنكمل بهذا النهج ابتداء من التاسع من ايار لخدمة المصلحة العامة وتحت سقف الشفافية والمحاسبة والقانون.
وقد برهنا اننا فريق متجانس وصلب وذو رؤية موحدة من 24 مرشحا ومرشحة واكثر من ستين خبيرا وألفي متطوع وعلى أهبة الاستعداد لاستلام مسؤولية ادارة المجلس البلدي وتغيير واقع مدينتنا.
ها هي بيروت مدينتي تقترب من تحويل مشروعها الى واقع شرط ان نقوم نحن ناخبي وناخبات بيروت بالنزول الى صناديق الاقتراع.
الاحد 8 أيار موعدنا مع بيروت مدينتي.
في التاسع من أيار بعد وصولنا الى المجلس البلدي سنبني معا مستقبل مدينتنا بيروت، بيروت المستدامة الصحية الجميلة المزدهرة النابضة بالثقافة والحاضنة لابنائها.
فلنصوت بكثافة، فلنصوت مع حرية الخيار ضد فرض الاسماء، فلنصوت مع التنافس على أساس البرامج ضد المحاصصة، فلنصوت مع الشفافية في العمل ضد الصفقات المشبوهة، فلنصوت مع اشراك أهل بيروت في قرار مدينتهم ضد احتكار اصحاب المصالح الضيقة، فلنصوت مع ملكيتنا العامة لشاطئ بيروت ضد مصادرته، فلنصوت مع حق أهل بيروت في السكن ضد تهجيرهم من المدينة، فلنصوت مع الانماء العادل لجميع الاحياء ضد التمييز بين منطقة واخرى، فلنصوت مع صلاحيات البلدية ضد تعطيلها بسبب النكايات السياسية، فلنصوت مع حماية تراث بيروت الثقافي والمعماري ضد التدمير الممنهج، فلنصوت مع فتح حرش بيروت وزيادة الحدائق العامة ضد هجمة الباطون، فلنصوت مع المصلحة العامة البيروتية ضد المصالح الفئوية، فلنصوت مع تمثيل نساء بيروت وشبابها ضد اقصائهم، فلنصوت مع نظافة الكف ضد لوثة الفساد التي غمرت بيروت بالنفايات، فلنصوت لبيروت مدينتي كي تبقى بيروت مدينتنا، المدينة التي نريد ان نعيش فيها ولأولادنا أن يكبروا فيها ولأهلنا أن يشيخوا بكرامة في كنفها.
نراكم في الثامن من أيار لنصوت للائحة بيروت مدينتي كاملة.
نصف ساعة من وقتنا يوم الثامن من ايار ستؤثر على مستقبل حياتنا في بيروت في السنوات الست القادمة، على الاقل. بيروت مدينتي وبدي صوتلها ب 8 أيار”.