أفادت وكالة أنباء (أنسا) الإيطالية اليوم الجمعة بأن مصرف “دويتشه بنك” الألماني يواجه تحقيقات جنائية في إيطاليا بتهمة التلاعب في الأسواق من خلال عملية بيع واسعة النطاق للسندات السيادية الإيطالية قبل أربع سنوات.
وذكرت وكالة أنسا أن ممثلي الادعاء في مدينة تراني بجنوب إيطاليا يحققون مع خمسة مسئولين بالبنك هم الرئيس السابق جوزيف أكرمان والمديرين التنفيذيين السابقين أنشو جاين ويورجن فيتشن ومدير إدارة المخاطر هوجو بانتسيجر ومدير الشئون المالية السابق ستيفان كرواسه.
ويشتبه ممثلو الادعاء في أن الخمسة قاموا بتوصيل معلومات خاطئة للأسواق والجهات الرقابية حيث صرحوا بشكل علني أن الديون السيادية الإيطالية آمنة، فيما قاموا بتخفيض حصة البنك من السندات الحكومية الإيطالية من 8 مليارات يورو (1ر9 مليار دولار) إلى أقل من مليار يورو.
ولم يتسن الحصول على تعليق من فرع دويتشه بنك في إيطاليا على هذه القضية.
ويجري ممثلو الادعاء في تراني تحقيقات أيضا مع ستة محللين اقتصاديين من مؤسستي “ستاندرد أند بور” و”فيتش” للتصنيف الائتماني بتهمة نشر معلومات مقلقة بشأن الجدارة الائتمانية لإيطاليا في الفترة من 2011 حتى 2012 .
