أعلنت وكالة المغرب العربي للأنباء الرسمية، الجمعة، أنّ محكمة مغربية أصدرت حكماً بالسجن لمدة عامين ضدّ الشقيق الأصغر للعقل المدبر لهجمات باريس العام الماضي عامين بتهم تتعلق بالإرهاب.
واعتقل ياسين أباعود قبل شهر من هجمات باريس بعد هبوط طائرته في مدينة أغادير جنوب المغرب، وتم احتجازه منذ ذلك الحين في سجن سلا بالقرب من العاصمة الرباط.
والشقيق الأكبر للمحكوم عليه هو عبد الحميد أباعود، وهو بلجيكي من أصل مغربي، ويعتقد أنّه مدبر تفجيرات وهجمات 13 تشرين الثاني التي قتلت 130 شخصاً في باريس. وكان عبد الحميد من بين من قتلوا بعد الهجمات في مداهمة للشرطة على ضاحية في المدينة.
وذكرت الوكالة أنّ السلطات اتهمت ياسين بأنّه ينتحل الأعذار للإرهاب ولا يدين الجرائم الإرهابية، من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل. وأوضحت الوكالة أنّ محامي ياسين قال إنّ موكله لم يكن على دراية بخطط شقيقه عبد الحميد.