شغل خالد الفالح الذين عينه الملك سلمان بن عبد العزيز السبت وزيرا للطاقة والصناعة والثروة المعدنية، على مدى سنوات عدة منصب الرئيس التنفيذي لشركة النفط السعودية العملاقة “ارامكو”.
ففي عام 2009 عين الفالح في منصب الرئيس التنفيذي لـ”ارامكو” التي تضم نحو 60 الف موظف وتؤمن 12,5 في المئة من الانتاج العالمي للنفط.
وفي ايار/مايو 2015، عين الملك السعودي الفالح وزيرا للصحة في اطار تعديل وزاري، لكنه حافظ على منصبه رئيسا تنفيذيا لـ”ارامكو” في وقت كانت اسعار النفط تنهار، مما اثر على المملكة العربية السعودية التي سجلت في عام 2015 عجزا قياسيا في الموازنة.
ودفع انخفاض عائدات النفط المملكة الى تسريع البحث عن بدائل. واعلنت السعودية، اكبر مصدر للنفط الخام، في 25 نيسان/ابريل برنامج “رؤية 2030” الطموح الهادف الى خفض اعتماد الاقتصاد السعودي على النفط.
ويعكس التعديل الوزاري الذي اجراه الملك سلمان السبت الاولويات الجديدة للمملكة التي تشمل زيادة الكفاءة في العمل في القطاع العام.
وسيترأس الفالح وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في وقت تسعى المملكة الى تطوير الصناعة بدءا بالبتروكيماويات وصولا الى الدفاع، والى تنويع مصادر الطاقة في حين يتوقع ان يساهم استخراج المعادن بدور كبير في الاقتصاد السعودي.
ويحل الفالح مكان علي النعيمي الذي ترأس وزارة البترول والثروة المعدنية التي تم حلها، والذي سيصبح مستشارا للديوان الملكي.
لكن اي معلومات لم ترشح عن بديل محتمل للفالح على رأس “ارامكو”.
وحاز الفالح عام 1982 شهادة في الهندسة الميكانيكية من جامعة “اي اند ام” الاميركية في تكساس، وفقا لما جاء في سيرته الذاتية الرسمية التي لم يذكر فيها تاريخ ولادته.
وقبل تعيينه على رأس شركة ارامكو، شغل منذ العام 2007 منصب نائب الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة النفط العملاقة.