أكد ناشطون أن الأوضاع تتدهور في سجن حماة، مع فشل محاولة قوات الأمن لاقتحامه ليلاً، ويضم السجن نحو 800 معتقل، أغلبهم سجناء سياسيون متهمون بأعمال شغب وتمرد.
وذكر ناشطون حقوقيون على اتصال بالسجناء وبالمنظمة، أن القوات الحكومية تحاصر السجن منذ يوم الإثنين، إثر تمرد السجناء واحتجازهم لعدد من الحراس، احتجاجاً على نقل 5 معتقلين محكوم عليهم بالإعدام لسجن شديد الحراسة.
واستخدمت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع والطلقات المطاطية أمس الجمعة، في محاولة لإنهاء تمرد السجناء.
وقال الناشط السوري مازن درويش إن “الأوضاع تتدهور بسرعة، مع انقطاع المياه والكهرباء لمدة 3 أيام، مع نقص في الغذاء، ووجود حالات طبية حرجة بين السجناء”.
وأضاف درويش أن “مخزونات الغذاء والمياه لدى السجناء بدأت في النفاد، وإن الأدوية لم تعد تعطى حتى لمن هم في حالة حرجة”، مشيراً إلى أن السجناء يريدون تدخل الهلال الأحمر السوري للتفاوض نيابة عنهم، بعد أن أسفر اتفاق سابق عن الإفراج عن 46 معتقلاً على الأقل قبل انهيار المحادثات.