رسمياً ولأول مرة في تاريخه الذي يمتد على مدى 132 عاماً، توج ليستر سيتي بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز، السبت 7 أيار، وذلك بعد فوزه أمام جمهوره في ملعب “ووكرز ستديوم” الذي امتلأت مدرجاته لمشاهدة الفريق وهو يرفع كأس الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الأولى في تاريخه، على ضيفه إيفرتون بهدفين لهدف.
وسجل جايمي فاردي في الدقيقتين (5 و65 من ركلة جزاء)، وأندي كينغ في الدقيقة 33، أهداف ليستر الذي رفع رصيده في الصدارة إلى 80 نقطة قبل جولة على النهاية، في حين بقي رصيد إيفرتون 44 نقطة في المركز الثاني عشر.
المشهد الاحتفالي كان مؤثراً وتاريخياً فقد ملأ أنصار النادي مدرجات الملعب حاملين الأعلام الزرقاء والبيضاء، ولم يتوقفوا عن الهتاف لنجوم الفريق حتى دخل المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري أرض الملعب، برفقة مغني الأوبرا العالمي أندريا بوتشيلي الذي قدم فاصلاً غنائياً ليفي بوعده لصديقه رانييري.
وكان ليستر ستي قد حسم لقب البريمييرليغ لمصلحته، الاثنين الماضي، بعد تعادل منافسه المباشر توتنهام أمام تشيلسي 2-2.
وقبل تتويجه باللقب كان أفضل مركز حققه “الثعالب” هو وصيف الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 1928-1929، ويعتبر موسم 2008-2009 أسوأ موسم فى تاريخ نادي ليستر سيتي؛ لأنه الموسم الوحيد في تاريخ النادي الذي يلعب فيه بعيداً عن دوري الهبوط.
استطاع ليستر سيتي تصدر قمة الدوري الإنجليزي الممتاز بأعجوبة هذا الموسم، بعد أن تعثر الفريق خلال السنوات الماضية، ومكث 5 سنوات في دوري الدرجة الأولى، وكان ينافس على الهبوط من جديد خلال الموسم الماضي، لكنه سرعان ما حقق المفاجأة في الموسم الحالي بالتتويج باللقب؛ بعد نجاحه في التعاقد مع لاعبين متميزين في حجم الجزائري، رياض محرز، الفائز بجائزة أفضل لاعب في الموسم الحالي، إلى جانب جيمي فاردي، ثنائي الهجوم المتميز بالفريق.
وأصبح ليستر سيتي سابع فريق يتوج بالبريميرليغ تاريخياً، بعد بلاكبيرن روفرز، ومانشستر يونايتد، وأرسنال، وتشيلسي، ومانشستر سيتي، وليفربول.