روسيا تلعب على وترين، وتر حربي جوي أحيانا وميداني حيناً، ووتر موسيقي في الميدان عينه.
مهرجان موسيقي بمعزوفات “باخ” في المسرح الروماني بتدمر، وهو نفسه الذي قتل فيه داعش 25 جندياً من النظام الحليف لموسكو.
وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، تمارس روسيا القوة الناعمة بإرسالها أوركسترا روسية للعزف في المسرح الروماني، فبجانب موسيقى يوهان سباسيتان باخ عزفت الفرقة الروسية مقطوعات لموسيقيين من روسيا، وتمت إذاعة الفيديو في روسيا مع منتج لأعمال الدمار التي نفذها “داعش” كوسيلة للتأكيد على أهمية الدور الروسي في المعارك، بحسب وصف الصحيفة.
وبذلك تواصل روسيا استعراضاتها الترويجية بحسب متابعين، فيما علت أصوات مؤخرا بالداخل الروسي تعارض التدخل بسوريا لأسباب إنسانية أولا، واقتصادية لاحقا.
وبالموازاة وجه بوتين رسالة شكر للموسيقيين قائلا “إنه يأمل في إعادة إحياء تدمر كمدينة تخص التراث الإنساني كله”.