تضاربت المعلومات بشأن العبوة المعدة للتفجير في سعدنايل والتي تمكّن الجيش اللبناني من تفكيكها، فقالت الوكالة “الوطنية للإعلام” إنّ الكشف الذي أجراه الخبير العسكري على الجسم المشتبه به عند مستديرة سعدنايل والموضوع داخل معمل لقطع الحجارة وتوضيبها، تبيّن أنّه كناية عن عبوة ناسفة قدّرت زنتها بـ4 كيلوغرامات من المواد الشديدة الانفجار وتمّ تفكيكها، ويجري البحث حاليًا في ما إذا كانت هذه العبوة تفجر عن بعد أو أنّها موصولة بساعة توقيت.
كما أنّه سيتمّ الافادة من الكاميرات المثبتة في المنطقة في محاولة لمعرفة الفاعل، وسيفتح تحقيق للاستماع الى شهود في معمل الحجارة لمعرفة ما اذا كانت هناك خلافات تشغيلية أو خلافات مع صاحب المعمل.
بينما لفتت قناة الـmtv الى أنّ العبوة التي عُثر عليها في سعدنايل كانت تستهدف أحد مسؤولي سرايا المقاومة عبدالله الكردي. وبدورها ذكرت صحيفة “النهار” أنّها كانت تستهدف والد عبدالله الكردي.
وصدر عن قيادة الجيش انه وعلى أثر توافر معلومات عن وجود جسم مشبوه داخل معمل للحجارة بالقرب من مستديرة كسارة – البقاع، توجهت دورية من الجيش إلى المكان وفرضت طوقا أمنيا حوله، كما حضر الخبير العسكري الذي قام بالكشف على الجسم المذكور، فتبين أنه عبارة عن عبوة ناسفة معدة للتفجير عن بعد، قدرت زنتها بحوالى 4،5 كلغ من المواد المتفجرة المحشوة بكمية من القطع المعدنية.
وتم تفكيك العبوة ونقلها إلى مكان آمن، فيما تولت الشرطة العسكرية التحقيق بالموضوع بإشراف القضاء المختص.