أسفت لائحـة “زحلة تستحق” برئاسة موسـى فتوش لأن تلجـأ اللائحتـان المنافستـان للائحتنـا في الإنتخابـات البلديـة الإنمائيـة الى إثـارة مواضيـع لهـا أبعـاد طائفيـة يمكـن أن تثيـر الحساسيـات والأحقـاد والخلافـات في هـذه الظـروف الصعبـة التـي نمـرّ بهـا .
وقالت في بيان: “في مقابلـة علـى محطـة MTV مسـاء الأربعـاء في 4 ايـار 2016 بـادر المهنـدس اسعـد زغيـب إدعـاء البطولـة والرجولـة عبـر تطاولـه علـى أحـد أبـرز بطاركـة الـروم الكاثوليـك وأسقـف المدينـة، فهـو أدّعــى أنـه بـادر الـى إزالـة يافطـات كانـت رفعـت بقـرار مـن سيــادة المطـران أنـدره حـداد للترحيـب بالبطريرك لحـام أثنـاء زيارتـه الـى زحلـة. والحقيقـة أنّـه بعـد إزالـة اليافطـات أثنـاء الليل قصـد زغيـب صبـاح اليـوم التالـي مكتـب المطـران حـداد معتـذراً عـن تصرفـه الطائـش والمتهـور، وعلـى هـذه الواقعـة شهـود أحيـاء يرزقـون” .
وأشارت الى أنّه في خبـر نشـر اليوم على موقـع “الكلمـة أون لايـن” وتبنـّـتـه الصفحـة الألكترونيـة للائحـة الكتلـة الشعبيـة أثيـر موضـوع التمثيـل المذهبـي علـى لائحـة زغيـب بيـن الأعضـاء الكاثوليـك والموارنـة، حيـث حاولـت الكتلـة الشعبيـة التـي تترأسهـا السيـدة ميريـام طـوق أرملـة الراحـل اليـاس سكـاف إظهـار غيرتهـا وحرصهـا علـى اتفـاق تـمّ سابقـاً علـى توزيـع المقاعـد بيـن أعضـاء المجلـس البلـدي مذهبيًا مستنجـدة في موقفهـا بكـلام منسـوب الـى المطـران عصـام درويـش، وهـو المطـران الـذي كانـت الكتلـة أسـاءت اليـه بشكـل غيـر مسبـوق خـلال الأشهـر الماضيـة”.
وتابعت: “في أكثـر مـن بيـان وتصريـح تحـدّث مسـؤولـون في اللائحتيـن المنافستيـن للائحتنـا عـن أصـوات السُّنـة والشيعـة وكأنهـم ليسـوا مواطنيـن زحلييـن لبنانييـن يعيشـون في مدينـة زحلـة أو فـي نطاقهــا الجغرافـي ممـا يسـيء الـى النسيـج الوطنـي ومـن المسلـّـم بـه أن لا كـلام ليسمـع أمـام صيغـة العيش المشتـرك الـذي تفخـر بـه زحلـة والمكـرّس في مقدمـة الدستـور”.
وتمنّت لائحـة “زحلـة تستحـق” علـى كل المتنافسيـن حصـر الإنتخابـات البلديـة في إطارهـا القانونـي الصحيـح الـذي يخـدم زحلـة ومستقبلهـا والتوقـف عـن إطـلاق الأخبـار والشائعـات المسمومـة واستغـلال مواضيـع تجاوزهـا الزمـن وكذبتهـا الحقيقـة الناصعـة ولـم يعـد أحـد يصدّقهـا.
وقالت: “ليحدثونـا عـن إنجازاتهـم الإنمائيـة خـلال لعقـود الثلاثـة الماضيـة، فالزمـن أهـم مستشـار و الزحليـون بكـل انتماءاتهـم يتحلّون بدرجـة عاليـة مـن الذكـاء والوعـي والإدراك ولـن يأخذهـم أحـد الـى صراعـات تافهـة ترفضهـا زحلـة وأبناءهـا. فـي الثمـن مـن أيـار وفي صناديـق الإقتـراع ستقـول زحلـة كلمتهـا المدويـة فلينتظـر الجميـع ولتتوقـف محركـات الألسنـة المسيئـة لزحلة” .