أعلنت المرشحة الديموقراطية للرئاسة في الولايات المتحدة هيلاري كلينتون، أن مسؤولين جمهوريين يتواصلون معها، بعد أن بات دونالد ترامب المرشح الجمهوري الوحيد في السباق إلى البيت الأبيض.
كلينتون وفي تصريح لقناة “سي بي إس”،قالت: “بالطبع أمد اليد إلى الديموقراطيين والجمهوريين والمستقلين، وإلى كل الناخبين الذين يريدون مرشحاً يركز حملته على المشاكل التي تواجه الأمريكيين”.
وتابعت: “أطلب من الأميركيين الانضمام إلى هذه الحملة، واتصل بي كثير من الجمهوريين خلال الأيام القليلة الماضية، معربين عن رغبتهم بالتواصل”، من دون أن تقدم تفاصيل إضافية.
وبعد انسحاب آخر مرشحين جمهوريين منافسين لترامب من السباق قبل أيام، بات الأخير المرشح الجمهوري الوحيد، إلا أن عقبات كثيرة تنتظره داخل حزبه.
وانضم العديد من المسؤولين الجمهوريين بعد فوز ترامب بولاية أنديانا الثلاثاء الماضي، إلى حركة أطلقوا عليها اسم “أي شيء إلا ترامب”، بينهم المرشح الخاسر عام 2012 ميت رومني، والرئيسان السابقان جورج بوش الأب وجورج بوش الابن.
كما ظهرت مجموعة أخرى أطلقت على نفسها اسم “المحافظون ضد ترامب”، تعمل على إيجاد “مرشح مقبول” يواجه كلينتون غير ترامب.