أقيم في قصر الصنوبر، احتفال امام نصب الموتى، احياء للذكرى الواحدة والسبعين لانتهاء الحرب العالمية الثانية في أوروبا، الذي يصادف في الثامن من ايار.
وبعد نشيد الموت، وضع السفير الفرنسي ايمانويل بون، اكليلاً من الزهر على نصب الموتى ثم صافح الحضور قبل ان ينتقل الجميع الى داخل السفارة، حيث القى بون كلمة شدّد فيها على “وجوب تذكر الماضي والاعتبار منه للتخطيط للمستقبل”، مشيراً الى انشاء منظمة الامم المتحدة بنهاية هذه الحرب والتي من خلالها تتم “المطالبة بالحق في حياة كريمة وباحترام حقوق الانسان من دون تفرقة بين النساء والرجال”، ومؤكداً “التزام فرنسا الدفاع عن هذه القيم والعمل على الحفاظ على استقرار العالم الذي يشهد المزيد من الانقسامات”.
وحيا بون “الجنود الفرنسيين الذين ضحوا بانفسهم من اجل بلادهم حتى خارج حدود الوطن”، واعتبر الثامن من ايار “مناسبة سنوية لشكر الدول الحليفة التي شاركت في الحرب من اجل ان نعيش احرارا”، شاكراً ايضاً لحوالي “5000 شاب لبناني لبوا نداء الجنرال ديغول وانخرطوا في الحرب التي كانت تخوضها فرنسا وساهموا في تحريرها”، لافتاً الى انّ استمرار حفظ هذه الذكرى في لبنان من خلال جمعية قدامى المحاربين.
ثم قلد بون وسام الاستحقاق الوطني لكل من اللواء جورج شريم والعقيد جورج نادر والعقيد عبد الله عيطور، وميدالية الدفاع الوطني الفضية لكل من العقيد جورج رزق الله، والعقيد جورج المخايل، والميدالية البرونزية لكل من العسكريين وسيم الزين، عبدالله رعد، عبد الحسيب الامير داش، كركور افيديكيان، عيد الحوراني، جوزف الزهر وجورج مطر.