أوضح وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أنّ الجولة الأولى من الإنتخابات البلدية في بيروت والبقاع مرّت على خير وسلام، وأنّ اللبنانيين أثبتوا أنّهم يستحقون الديمقراطية، مشيراً الى أنّ أجمل قلم إقتراع اليوم كان في عرسال، لأنّ هذه المدينة المتهمة بأنها خارج الإرادة السياسية كانت الأكثر إندفاعاً، وقال: ما رأيناه اليوم في مراكز الإقتراع كفيل بالإجابة على كلّ من راهن أو عمل على تأجيل الإنتخابات.
المشنوق، وخلال مؤتمر صحافي عقده في الوزارة أعلن فيه نتائج النهار الإنتخابي الطويل، حيا الأساتذة والموظفين وأعضاء غرفة العمليات والموظفين والجيش وقوى الأمن وكل من ساهم بهذا النهار الإنتخابي، وأضاف: كدنا ننسى محاسن لبنان وسط الحرائق، وبسبب تعطيل المؤسسات لذا قلت اليوم كانت خطبة والعرس بانتخاب رئيس.
وقال: تلقت غرفة العمليات 650 شكوى وحصل 4 حوادث إطلاق نار، و8 حوادث تلاسن و20 إشكال أمني، وكل الشكاوى عولجت، مضيفاً: حصلت حادثة رشوة موثقة في زحلة وأوقف شخص مرتبط بالموضوع وتم فتح تحقيق في الحادث.
ولفت المشنوق الى أنّ السياسة في لبنان استعادت اليوم بعض حيويتها وأخذت جرعة إيجابية، متمنياً اكتمال النصاب السياسي بانتخاب رئيس للجمهورية.
وأوضح أنّ الإقتراع في بيروت كانت الأعلى من انتخابات 2010، وفي بقية المناطق النسبة عالية، لافتاً الى أنّه في بيروت، تاريخياً، نسبة الإقتراع متدنية، لأنّ العصبية في القرى أكثر شدّة وفي المدن أقل، بشكل عام.
