رأى وزير الداخلية نهاد المشنوق أنّ هذا اليوم الديمقراطي هو “خطبة” و”العرس” يحصل عندما يتمّ انتخاب رئيس للجمهورية فالإستحقاق الرئاسي أولوية، لافتًا الى أنّ العملية الانتخابية جيدة جدًا والوضع الأمني ممتاز وأنّ العبوة الناسفة التي وُجدت في سعدنايل جزء من وضع الإنتخابات ولا أهمية لها.
المشنوق، وعقب الادلاء بصوته، دعا الشعب البيروتي للإقتراع الى اللائحة التي يريدها ولعدم تخلّيه عن حقه بالتصويت.
الى ذلك، اشار المشنوق من سرايا بعلبك الى ان الوضع الانتخابي في كل دوائر محافظة بعلبك – الهرمل مطمئن ونسبة المشاركة الى ازدياد وهذا دليل على ايمان اللبنانيين بالديموقراطية.
ولفت الى ان الاشكال في زحلة تحت السيطرة.
كما أكد من عرسال ان نسبة التصويت بلغت اكثر من 35% في البلدة وهذا تأكيد على اصرار اهالي البلدة على الديموقراطية.
ولفت الى ان تصرّف أهالي عرسال الديموقراطي يجبر الدولة ان تكون اكثر مسؤولة عن هذه البلدة.
وردا على سؤال عن ترشّح علي الحجيري لرئاسة البلدية، اوضح المشنوق ان هذا الترشيح هو ضمن القانون والناخب يقرر من هو رئيس بلديته.
ومن سراي زحلة أعلن المشنوق أن نسبة التصويت مرتفعة وهي الاعلى في زحلة والهرمل ما يعطي فكرة عن التزام المواطنين التصويت.
وشدد انه على الحياد عن كل اللوائح بصرف النظر عن رغبتة، قائلاً: “ما اتّهمني به مرشح لائحة “انماء زحلة” أسعد زغيب غير صحيح ولم أتدخّل ولن أتدخّل في زحلة وأنا على الحياد بين كلّ اللوائح ولم أمارس سوى الحياد وأنا وزير لكلّ لبنان”.
واضاف: “تبيّن بالتحقيق أنّه لم تسجّل أي شكوى ولا إخبار للنيابة بشأن دفع أموال في زحلة والأجهزة القضائية لم تجد أيّ شيء يثبت أنه حصل شراء للأصوات”.
وختم قائلاً: “اليوم خطبة الديموقراطية فالعرس يكون عندما ننتخب رئيساً للجمهورية”