ذكرت صحيفة “عكاظ” ان القيادات السياسية في لبنان انتقدت المواقف التي أطلقها الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله في خطابه الأخير، ورأت فيه أمر عمليات من قبل نظام الملالي في طهران من أجل مزيد من التوتر في الدول العربية.
ورأى العلامة الشيعي السيد محمد الحسيني في خطاب نصرالله “أنه من الواضح أن الأوامر جاءت إليه مع زيارة علي أكبر ولايتي مستشار خامنئي إلى بيروت، بتجديد الهجوم والتعرض للمملكة العربية السعودية”.
وأضاف: “نصرالله من جديد وبعد مدة من السكوت الإعلامي، عاد بالتصعيد ضد المملكة العربية السعودية وهاجمها وهذا أمر خطير باعتبار أنه، أصبحت العدو اليوم بالنسبة لهم السعودية وقتالها قبل إسرائيل واجب مقدس”، حسبما يرى نصرالله وتيار ما يسمى بالمقاومة التي ظلت الطريق عن القدس واتجهت للقتل في سوريا.
وتابع: “ركز نصرالله على السعودية بأنها هي من تقوم بالتحريض على “حزب الله” وهي من تقف وراء توصيفه بالإرهاب وهذا مطلب إسرائيلي لتؤكد أن الأشهر القادمة خطيرة على المنطقة بمعنى مؤشرات لحرب ما مع إسرائيل”.
من جهة أخرى، شدد عضو حزب “الكتائب” النائب نديم الجميل على أن “المسؤول الأول والأخير عن الفراغ الرئاسي هو نصرالله وطالما أننا لا نزال لا نحمّله المسؤولية الكاملة والكافية بالتعطيل فلن نستطيع إيحاد الحلول الصحيحة لانتخاب رئيس”، مؤكدا أن “المشكلة ليست عند رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون ولا عند السعودية بل عند نصرالله”.
لقد كرر نصرالله في خطابه أمس أسطوانته المشروخة بشأن سوريا واليمن، متناسيا المجازر التي ترتكبها ميليشياته وإيران بحق السوريين.