IMLebanon

زحلة … تنافس حاد واشكالات ورشاوى (بالفيديو)

zahle-clash

بعد نهار انتخابي طويل شهد تنافسًا حادًا وإشكالات ورشاوى موثقة بالصوت والصورة، أقفلت صناديق الإقتراع في الانتخابات البلدية والاختيارية في البقاع، عند الساعة السابعة من مساء الاحد 8 أيار وبدأت عملية فرز الاصوات.

ففي زحلة “أم المعارك” حيث تنافست ثلاثة لوائح، الأول لائحة “إنماء زحلة” المدعومة من الاحزاب المسيحية الثلاثة والثانية لائحة “زحلة الأمانة” المدعومة من “الكتلة الشعبية” والثالثة لائحة “زحلة تستحق” والمدعومة من النائب نقولا فتوش، بلغت نسبة الاقتراع مع إقفال صناديق الإقتراع بحسب الوكالة الوطنية  41,6%.

وقد شهدت المدينة إشكالات في بعض المناطق خاصة في حوش الأمراء وذلك على خلفية فضح مركزين لشراء الاصوات الاول تابع للائحة “زحلة تستحق” جانب افران مار جرجس، والثاني تابع للائحة “زحلة الامانة”.

وأكدت منسقية زحلة في “القوات اللبنانية” أن “المدينة شهدت دفع رشاوى من قبل لائحتي “زحلة تستحق” و”زحلة الامانة” بشكل كثيف وعلى مرأى من القوى الامنية.

ونشر رئيس لائحة “إنماء زحلة” أسعد زغيب فيديو يوثق عملية حجز هويات المواطنين مقابل بدل مادي في الكرك ‫‏زحلة.

كما نشر عدد من الناشطين فيديو يوثق قيام الائحة المدعومة من النائب فتوش بشراء اصوات الناخبين، الا أن النائب فتوش اعتبر “أن الإنسان الضعيف هو الذي يحاول أن يطلق الأكاذيب على غيره، مع العلم أن أهل زحلة كلهم أقوياء، ليس هناك من ضعفاء، ولكن في المعركة الإنتخابية هناك ضعيف وقوي”.

في المقابل، وصلت نسبة الاقتراع في قرى قضاء زحلة الى  45% ، ولم يسجل أي حادث أمني يستحق الذكر، واقتصرت بعض الاشكالات في بعض القرى على التدافع والتضارب بالأيدي، سرعان ما عادت الأمور الى طبيعتها، بعد تدخل عناصر الجيش اللبناني المولجة حماية محيط مراكز الأقلام.

 وتوقع أمنيون، بحسب “الوكالة الوطنية” حصول بعض الحوادث الأمنية، فور ظهور النتائج، وتحسبا لذلك قام الجيش باتخاذ تدابير أمنية مشددة على الطرقات.

وفي البقاع الغربي بلغت نسبة الاقتراع عند اقفلت الصناديق على 35%.

وكانت الانتخابات انطلقت السابعة من صباح اليوم في 30 بلدة ودسكرة في البقاع الغربي لانتخاب مجالس بلدية واختيارية. ويتخذ التنافس طابعا عائليا يتقاطع مع استقطاب واستحواذ سياسيين بمعنى إما أن يحتوي الحزب العائلة بمرشحين من العائلة أو تأخذ العائلة الحزب رهينة لكسب الأصوات.

وفازت اللوائح المرشحة في كل من بلدات بعلول، تل ذنوب، باب مارع وعين زبدة بالتزكية. كما فاز بالتزكية المرشحون على المختارية في بلدات مشغرة الفوقا، لوسا، عيتنيت، قليا، زلايا، باب مارع وتل ذنوب.

وفي المنصورة، سجل تنافس حاد تجلى في كثافة اقبال المقترعين الداعمين للائحتي “وحدة المنصورة” برئاسة داني الجاويش المدعومة من “القوات اللبنانية” والعائلات ولائحة “المنصورة تجمعنا”، برئاسة ابراهيم بدران والمدعومة من “التيار الوطني الحر” وقوى الثامن من آذار.

في جب جنين، معركة سياسية بين لائحة “الإرادة الشعبية” برئاسة مروان شرانق نجل رئيس البلدية السابق في الشرانق، ومدعومة من العائلات والرئيس الياس الفرزلي، والثانية لائحة “انماء جب جنين” برئاسة ميسر الدسوقي مدعومة من العائلات و”تيار المستقبل” والنائب السابق سامي الخطيب.

في صغبين كوكتيل حزبي، تجاوز التفاهم بين “القوات” والعونيين في الحراك الإنتخابي، فتفرق المرشحون بين الجهتين في لوائح متنافسة، من دون اصطفاف أحادي. وعم هذا الواقع مجمل القرى المسيحية في عانا وعميق والمنصورة وصولا الى باب مارع وعيتنيت.

وفي خربة قنافار، التنافس على أشده بين لائحة “الخربة بتجمعنا” برئاسة طوني شديد المدعومة من عائلات الخربة ومجموعة من الاحزاب المسيحية مقابل لائحة “العمل والتغيير” غير المكتملة برئاسة ايلي سلوم ومدعومة من الكتائب والعونيين وعدم اشتمال اللائحة على عضوين درزيين.

وفي مناطق تواجد “امل” و”حزب الله” هناك تحالف واضح بينهما، يضاف إليه القومي والكتائب كما في مشغرة. وترجع الثقة لهذا التحالف الذي جوبه بالشيوعية وبإدارة النائب أمين وهبة وحراك قاده في مشغرة الصحافي نصري الصايغ تحت عنوان رفض التجديد للبلديات القائمة.

أما في البلدات السنية، فإن التحالف الحريري – مراد ترجم في غزة التي تخوض معركة محسومة لصالح هذا التحالف. وتبقى بلدة المرج مسقط رأس النائب جمال الجراح محط صراع عائلي بين عائلات الجراح، حرب وصالح، جانب منها سياسي ونتائجها غير معروفة بسبب اصطفاف العائلات في اللحظات الحاسمة.

وفي القرعون معركة سياسية وعائلية بين تيار المستقبل من جهة، وتحالف أحزاب وعائلات وقوى 8 اذار.