أعلن المسؤول العسكري البريغادير جنرال علي عبد اللهي ان بلاده اختبرت صاروخاً “باليستياً” متوسط المدى قبل أسبوعين، بمدى يبلغ “2000 كيلومتر”، الأمر الذي يُعتبر تحدياً لقرار الأمم المتحدة الذي اعتبر إطلاقها “صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية أمراً محظوراً”.
وكانت الولايات المتحدة وبعض القوى الأوروبية قالت إن الاختبارات الإيرانية الأخيرة تعد انتهاكاً لقرار الأمم المتحدة الذي يحظّر على إيران إطلاق أي صواريخ قادرة على حمل رؤوس حربية نووية، وتقول إيران إن الصواريخ “ليست مصممة لحمل رؤوس حربية نووية وهي ما لا تملكه”.
وأوضح عبد اللهي أن إطلاق الصاروخ تم بهامش خطأ قدره ثمانية أمتار، ما يعني دقة تامة.
وفرضت واشنطن عقوبات جديدة على طهران بسبب اختباراتها الأخيرة بعدما خففت العقوبات المرتبطة ببرنامج إيران النووي في كانون الثاني الماضي، تماشياً مع الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه العام الماضي.