IMLebanon

الحريري: عدم إلتزام بعض الحلفاء معنا أمر غير مشرف

saad-al-hariri-election-2016

إعتبر رئيس “تيار المستقبل” الرئيس سعد الحريري أنّ بيروت قالت كلمتها السياسية، مشدّداً على أنّ بيروت اكدت أنّ قرارها بيدها والمناصفة خيار لن تتراجع عنه، ولا يمكن لأحد ان يلغيه.

الحريري، وخلال مؤتمر صحافي عقده في بيت الوسط، عقب فوز “لائحة البيارتة” بالإنتخابات البلدية أمس الأحد، قال: شكراً لبيروت وشكراً للبيارتة، وتحية للجيش اللبناني وقوى الامن والى وزير الداخلية واجهزة الوزارة التي اشرفوا على انتخابات نظيفة وديموقراطية من بيروت الى البقاع، وأضاف: مبروك للبنانيين وللعاصمة مجلسها البلدي الجديد، وتحية لكل شخص شارك في الانتخابات، لافتاً الى أنّ الانتخابات والحملة التي رافقتها كانت مناسبة لنسمع كل الآراء والاختلافات، والمجلس البلدي الجديد سيأخذ بكل الاقتراحات.

وتابع: أقول للناخبين الذين صوّتوا للائحة “بيروت مدينتي” أنتم جزء من نسيج بيروت. نحن فخورون انّنا عملنا مع جميع البيارتة على حماية المناصفة، وسنعمل مع البلدية كي لا يبقى في بيروت مناطق بسمنة ومناطق بزيت وبيوت بلا خدمات وعائلات بلا شط نظيف، وهذا وعد مني ومن نواب بيروت.

ولفت الحريري إلى أنّ البعض إختار المشاركة والترشح على “لائحة البيارتة” والتصويت لصالح لائحة أخرى، وهناك بعض الحلفاء التزموا معنا والبعض الاخر لم يفعل، وقال: هناك حلفاء فتحوا خطوطاً مع المرشحين خارج اللائحة بشكل يهدّد المناصفة، وهذا امر لا يشرّف العمل السياسي والانتخابي. ونشكر الحلفاء الذين التزموا بالكامل معنا، وبيت الوسط سيبقى بيت الجميع وانا بخدمة الجميع.

وشدّد على أنّه باق في خدمة الجميع، مؤكداً أنّ الانتخابات في بيروت أصبحت وارءنا، واليوم هناك صفحة سياسية جديدة.

فيما يلي نصّ الكلمة:

مبروك، ومئة مبروك وألف مبروك

لبيروت ولأهل بيروت وللبيارتة. مبروك لكم  جميعاً!

بيروت قالت كلمتها بالسياسة،والبيارتة اختاروا خطهم السياسي ومشروعهم السياسي.

شكراً لبيروت وشكراً للبيارتة.مبروك للبنانيين  نجاح هالاختبار الديمقراطي المشرّف.

مبروك لكل اللوائح التي  فازت في الانتخابات، ومبروك لكل اللوائح التي شاركت في هذه الانتخابات،في بيروت وبالبقاع، وخصوصاً لأهلنا في عرسال ولمخاتير بيروت.

مبروك للعاصمة مجلسها البلدي الجديد.تحية لأهل بيروت ولكل  شخص شارك  في الانتخابات وأعطى صوته لخيار بيروت السياسي.

لكل شاب وصبية في الماكينة الانتخابية.وتحية خاصة للجيش اللبناني وقوى الأمن الدخلي ولوزير الداخلية وأجهزة الوزارة التي اشرفت على انتخابات نظيفة وديمقراطية من بيروت إلى كل البقاع.

ولا ننسى ان نشكر الاعلاميين ووسائل الاعلام. شكراً لكم جميعاً،شكراً لكل شخص تعب معنا وسهر معنا وتحمَّل معنا خلال الحملة الانتخابية  التي  ولو انها كانت قصيرة ولكنها كانت كلها مجهود وعمل،أَعطى نتيجته  والحمد لله.

 هذه الانتخابات والحملة التي رافقتها كانت مناسبة لنسمع كل الآراء وكل الاختلافات.وانا متأكد إنّ مجلسكم البلدي الجديد سيأخذ بكل الاقتراحات الإيجابية والبناءة.

الانتخابات في بيروت اصبحت وراءنا،واليوم هناك  صفحة سياسية جديدة.وهنا اود ان  اتوجه الى الناخبين الذين أعطو اصواتهم للوائح أخرى وبشكل خاص الذين صوّتوا للائحة بيروت مدينتي.

إنتم جزء من نسيج بيروت الإجتماعي والمدني والثقافي والشبابي،وقد قمتم بعمل ديمقراطي مشكور وحافظتم على طبيعة نظامنا السياسي.

أنا ارى انكم تشبهون أحلامنا وطموحاتنا.قد تكونون قد قسيتم علينا بالكلام  خلال الحملة ولكن هذه هي الحملات الانتخابية وهذا حقكم.

ولكن في الحقيقة انكم تشبهوننا ولا تشبهون ابدا الذين  حاولوا ان يزايدوا  علينا بأصواتكم لهدف واحد: كسر المناصفة و”يمَرّكوا” على البيارتة وبيروت وعلى إرادتها السياسية.

بيروت أكدت بالامس ان قرارها بيدها، وان  المناصفة خيار لا تتراجع عنه ولا احد يستطيع ان يهزه او  يتلاعب به.

الذين حموا  قرار بيروت هم من كل احياء  بيروت،هم البيارتة الذين يريدون بيروت على صورة لبنان وعاصمة لكل اللبنانيين.

ونحن فخورون في هذا المجال، وفخورون اننا عملنا مع كل البيارتة على حماية وصية المناصفة.

هذا عنوان أساسي في المعركة، وإِن كان مع الأسف لم تفهمه  بعض القوى السياسية ولم تقدره  ولم تكن  بمستوى ثقتكم بها.

ومع الأسف الشديد أيضاً، بعض الجهات وصلت فيها المزايدة الى حدّ “المسخرة” السياسية وغير السياسية على البيارتة وأهل بيروت.

هذا شيء مرفوض ومردود لأصحابه.لائحة البيارتة شاركت فيها تشكيلة من معظم المكونات السياسية في العاصمة،ومنذ البداية لم نقبل  إلا ان تكون تشكيلة على صورة  بيروت،بل صورة لبنان.

لكن يبدو ان البعض أحب ان يشارك بالترشّح على لائحة البيارتة والانتخاب للائحة ثانية.

بكل صراحة، هناك حلفاء التزموا معنا بالكامل،وصبّوا أصواتهم للائحة  البيارتة، وهنا اود ان اتوجه اليهم بالشكر والتحية، و هناك حلفاء آخرين  فتحوا خطوطا لحساب مرشحين من خارج اللائحة، بشكل كان من الممكن ان يهدد  المناصفة، وهذا امر لا يشرف العمل السياسي ولا  العمل الانتخابي.

نحن الذين حمينا  المناصفة، تذكروا ذلك جيدا يا أهل بيروت،عندما يتهموكم بالطائفية والعنصرية ، انكم انتم ولا احد سواكم من حمى المناصفة .

وبجميع الأحوال، هذا البيت تحديداً سيبقى  بيت الجميع، وانا شخصياً باق بخدمة الجميع.

كلمة أخيرة لأهلي ببيروت الذين  مرة جديدة، وكما كل مرة  أثبتوا إصرارهم على التمسّك

بمدرسة رفيق الحريري:

بان برنامج  المجلس  البلدي الجديد وضع لينفذ.

وأنا ونواب العاصمة سنعمل مع البلدية لكي لا تبقى  ببيروت “مناطق بسمنة ومناطق بزيت” وشوارع بلا نظافة وبيروت بلا خدمات،وشباب بلا ملاعب وعائلات بلا شط نظيف وبلا مساحات خضراء.

هذا وعد مني  ومن نواب بيروت ومن المجلس البلدي الجديد!

مبروك للديمقراطية

مبروك لبيروت

عشتم وعاش لبنان.