رأى وزير الاقتصاد والتجارة ألان حكيم، أن “إجراء الاستحقاق البلدي أمر هام جداً، ما يؤكد أن التمديد للمجلس النيابي كان بمثابة “كذبة” على اللبنانيين، فكيف تجرى الانتخابات البلدية والاختيارية ولا يمكننا إجراء الاستحقاق النيابي؟ ما يدل على أن النظام السياسي القائم، يستطيع إجراء انتخابات متى يريد وهذا موضوع خطير يجب أن يعيه المواطن جيداً”.
وقال لصحيفة “السياسة” الكويتية إن “نسبة المشاركة المتدنية في بيروت، سببها عدم رضى الناخب عن أداء الأحزاب السياسية وهذا ما ظهر حتى داخل الحزب الواحد، إضافة إلى فقدان الثقة بهذه الأحزاب وبالنظام القائم”، مشيراً إلى أن “الدلالات السياسية لنتائج الانتخابات البلدية سيئة جداً، وبالتالي فإن ما حصل يعكس فشلاً ذريعاً للنظام الحالي”.
وشدد حكيم على أن الانتخابات البلدية، يجب أن تشكل بادرة للتوجه إلى انتخاب رئيس للجمهورية فقط في الوقت الحاضر، ومن ثم إعداد قانون جديد للانتخابات النيابية وإجراء الاستحقاق النيابي في أسرع وقت.