اشارت معلومات لصحيفة «الأنباء» الكويتية الى ان الكتلة الارمنية وحدها التزمت بلائحة «البيارتة»، فيما ذهبت دعوة الرئيس نبيه بري الى مناصري «امل» للالتزام بـ«البيارتة» هباء، ويبدو ان ناخبي «امل» وزعوا اصواتهم بين اللائحتين، اما “حزب الله” فقد كان خارج اللعبة في بيروت، ويبقى الحزب التقدمي الاشتراكي الذي له عضو وحيد في لائحة «البيارتة»، وهو حضر في «البيارتة» وانتخب مع «بيروت مدينتي».
وتقول اوساط المستقبل لـ«الأنباء» ان الارتدادات السياسية الحقيقية لما حصل في انتخاب بلدية بيروت ستظهر فعليا بالانتخابات النيابية المقبلة.