IMLebanon

فرنسا تتحرك رئاسياً بإتجاه إيران مجدداً!

lebanon-and-france-flag-new

توقعت اوساط عربية مقيمة في باريس للوكالة “المركزية”، ان تتحرك فرنساً مجدداً على خط ايران، مع تقدم التسوية السورية، لحضّها على فك أسر الاستحقاق الرئاسي اللبناني، مع انّ تجاوب طهران مع مساعي باريس يبقى صعباً، ذلك انّ الجمهورية الاسلامية لن تتخلى عن ورقة الرئاسة الا مقابل دور اقليمي لها، الامر الذي لا يمكن لفرنسا ان تقدمه، على عكس واشنطن وموسكو اللتين ترفضان حتى اللحظة التفاوض معها، وكل المؤشرات تدل الى انّ طهران لا ترغب بالافراج عن الرئاسة حالياً، فحتى ترشيح شخصيتين حليفتين لـ”حزب الله” للرئاسة لم يبدل في قرار مقاطعته جلسات الانتخاب وآخرها اليوم.

وكشفت الاوساط عن اقتناع بدأ يترسخ لدى الفرنسيين بضرورة البحث عن رئيس توافقي يرضى عنه كافة الافرقاء السياسيين يكون من خارج لائحة بكركي الرباعية.

وفي السياق الرئاسي، شدّد مصدر في “تيار المستقبل” عبر “المركزية”، على “الاستمرار بالمشاركة في جلسات انتخاب رئيس الجمهورية حتى لو لم يكتمل النصاب، الى ان “يرفع” “حزب الله” ومن ورائه ايران قرار الفيتو عن الرئاسة”، جازماً بانّ “لا فيتو من “التيار” على اي مرشّح، ونحن مستعدون لتأمين النصاب لاي مرشّح حتى لو لم نتبنّ ترشيحه شرط انتخاب رئيس”. واكد انّنا “لن نقبل “بتعيين” رئيس جمهورية كما يريد “حزب الله”، مُشككاً بقدرة فرنسا التي يزورها البطريرك الماروني على خرق جدار الازمة كما يتمنى الراعي”، ومعتبراً ان “تأزم الوضع في سوريا “غير مُشجّع” لناحية الحلّ القريب لازمة الرئاسة”.