تلقى رئيس مجلس النواب نبيه بري رسالة من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أكد فيها “العمل من أجل حلّ أزمة انتخاب رئيس الجمهورية، ودعم لبنان في المجالات السياسية والاقتصادية والمالية والعسكرية، وفي مواجهة أعباء أزمة النازحين السوريين”.
وتلقى بري أيضًا اتصالا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس تناول فيه التطورات. كذلك تلقى اتصالا آخر من رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم.
واستقبل السفير السوري علي عبد الكريم علي الذي قال بعد اللقاء: “تركز الحديث مع دولة الرئيس على الأوضاع في المنطقة والتحديات الحقيقية التي تواجهها والتي يتصدرها الإرهاب ومخاطره. وتوقف بري عند السياسة الاميركية والاوروبية والاقليمية، وخصوصًا أن بعض هذه السياسات يسلك الأمر ونقيضه حيال ما تواجهه سوريا من إرهاب متعدد الجنسيات بدأ العالم يستشعر ارتداده على الدول كلها. ويقول دولته إن ما يخشاه هو هذه السياسة المتناقضة، حيث يقول مسؤول في دولة ما أن هذا الارهاب يشكل خطرا عليها، وفي الوقت نفسه تفرمل هذه الدولة الخطوات التي تسرع محاربة الارهاب أو تدفق تمويله أو تمرير الإرهابيين الى سوريا والعراق والمنطقة. ولكن دولته كان متفائلا بأنّ صمود سوريا وجيشها وقيادتها وتلمس العالم المسؤولية أكثر لتوحيد الرؤية في مواجهة الارهاب، هذه الرؤية المستبشرة تقود الى أن صمود سوريا يستثمره العالم الآن للاتحاد في إصدار قرارات واتخاذ مواقف وتوحيدها لمواجهة الإرهاب”.
كذلك استقبل الامين العام للاتحاد البرلماني العربي فايز الشوابكة.