اعتبر النائب عاصم قانصو في حديث لصحيفة “الأنباء” الكويتية ان الحديث في الاوساط السياسية يغلب عن ضرورة انتخاب الرئيس دون المزيد من التريث والانتظار لما بعد المحطات الاقليمية والدولية، وآخرها محطة انتخاب رئيس اميركي جديد، وصولا الى محطة الاستقرار التشريعي الاساسية بانتخاب برلمان لبناني جديد يكمل عقد النظام الديموقراطي في لبنان الذي انفرط وتبعثرت حبيباته مع دخول الرئاسة نفق الفراغ والشغور في 25 ايار 2014.
وواضح ان كل ما قيل عن الجولة الاولى من الانتخابات البلدية من اوصاف مبهرجة لا يعكس واقع الحال، مثل القول، ان ما حصل الاحد الماضي هو “عرس للديموقراطية” في لبنان، فعرس الديموقراطية الحقيقي يكون بتوافق اللبنانيين على انتخاب رئيس لجمهوريتهم وليس ببلديات تحكمها التوافقات العائلية او السياسية المحلية المشحونة بالنكايات، فالديموقراطية اللبنانية المستنسخة كانت في مأتم، الجلسة التاسعة والثلاثون لمجلس النواب التي لم تنعقد بسبب مقاطعة “اهل الرئاسة” بجلسة الانتخاب الاخيرة اول من امس بعيدا عن جو الاعراس التي تحدث عنها الفرحون بنتائج الانتخابات البلدية في بيروت وزحلة والمناطق الاخرى.