Site icon IMLebanon

لقاء “الصوت المدني” ينظم ندوة بعنوان “نظرة واقعية حول المجالس البلدية”

 

نظّم لقاء “الصوت المدني” ندوة بعنوان ” نظرة واقعية حول المجالس البلدية “مع رئيس بلدية طرابلس الأسبق د سامي منقارة في غرفة التجارة والصناعة والزراعة حضرها رئيس بلدية طرابلسالأسبق رشيد جمالي، مدير عام وزارة الثقافة السابق فيصل طالب واعضاء بلدية حاليين وسابقين وشخصيات من هيئات المجتمع المدني والمهتمين .

واستهلت الندوة بالنشيد الوطني اللبناني، ألقى بعدها منسق لقاء الصوت المدني سامر دبليز كلمه مرحّبا بالحضور ومتحدثا عن دور البلدية بمجال التنمية والخدمات، وعن فشل البلدية الحالية بمهامها لأسباب عدة منها التعطيل والخلافات التي دبت بين أعضائها بسبب تركيبتها، وضعف هيكليتها الأدارية وترهلها مع شغور كبير بملاكها مما انعكس تدنيا على مستوى الخدمات العامة الى مستويات بالغة السوء، وان المدينة لا تتحمل 6 سنوات اخرى من التعطيل ومن الحرمان بمشاريع التنمية .

وامل ان تحظى بلدية طرابلس بالأنتخابات القادمة بمجلس بلدي شاب ديناميكي طموح يملك رؤية ضمن فريق عمل متجانس بخطة وبرنامج واضح لبتنفيذه، لافتا الى ان المجلس يحتاج لتطبيق سلطة القانون والقدرة على الإبتكارلإخراج البلدية وطرابلس من وضعها، محمّلا مسؤولية الاخفاق لقيادات المدينة التي دأبت على ادخال البلدية ضمن منطق المحاصصة والحسابات الضيقة .

وتحدث الدكتور منقارة قائلا: “ان ما يحز بقلبي هو ان المرشحيين لعضوية المجلس البلدي كثر منهم لا يملكون فكرة عن البلدية ودورها وصلاحياتها وقانونها، وانه من المفروض على هؤلاء ان يخضعوا لدورة تأهيل قبل دخولهم كي لا يفشلوا بمهامهم”.

وأضاف: “ان العمل البلدي عبارة عن عدة سلطات تتداخل احيانا وتستقل احيانا اخرى السلطة التقريرية الممثلة بالمجلس البلدي والسلطة التنفيذية الممثلة برئيس البلدية والسلطة المركزية ممثلة بالمحافظ، وزارة الداخلية، ديوان المحاسبة، المجلس الأعلى للتنظيم المدني، وزارة الأشغال العامة وسلطة الرأي العام” .

واشار الى ان الدور التقليدي التي تمارسه البلدية من تنظيف وانارة و مجارير وأرصفة وحدائق قد تعدّاه الزمن، والمطلوب القيام بدور التنمية المحلية التي تتحقق بفرص عمل.