اشارت هيئة التنسيق النقابية الى ان الإنتخابات البلدية والاختيارية دليل ان تعطيل إجراء أي استحقاق انتخابي ليس سببه الشعب ولا الامن، إنما مصالح الطبقة الحاكمة.
الهيئة، وفي مؤتمر صحافي عقدته في مقر رابطة التعليم الاساسي في الاونيسكو، تناولت فيه الانتخابات البلدية وسلسلة الرتب والرواتب، اكدت رفضها لسوء التحضير للعملية الانتخابية في مواقع توزيع وتسليم الصناديق الانتخابية، لافتة الى ان كرامات المعلمين والاساتذة والموظفين غالية جدا، ولا نرضى المساس بها من اي جهة.
أما في ما يتعلق بقضية سلسلة الرتب والرواتب، شدد المجتمعون على انهم لن يتنازلوا عنها، لافتين الى ان استمرار المماطلة بتحقيقها لن يؤدي إلا إلى المزيد من تنامي الحركة الشعبية المستقلة في وجه الطبقة الحاكمة وزيادة مسافة الطلاق بينها وبين الشعب.
ورأوا أن “غياب التشريع حرمهم حقوقهم، محملين المسؤولية لكل الذين يعطلون التشريع ايا كانت الذرائع التي يطرحونها، مطالبين بانعقاد جلسة تشريعية يكون اقرار سلسلة الرتب والرواتب بندا اول على جدول اعمالها وتعطي النسب عينها التي أعطيت للقضاة واساتذة الجامعة.