رأى وزير الداخلية نهاد المشنوق أن بيروت أكدت مرة جديدة أن اسمها مرادف لحرية التعبير وللمساحة الديموقراطية التي توفرها ليس فقط لأبناء العاصمة والوطن بل لكل قريب وبعيد يقصدها للاستضاءة من منارتها.
المشنوق أكد خلال حفل تكريم المجلس البلدي السابق لمدينة بيروت برئاسة بلال حمد، على ان المجلس البلدي الجديد لبيروت سيتابع ملفات المجلس الذي سبقه ليضيف لبنة جديدة على الاساسات من اجل ان يرتفع البناء التنموي والخدماتي.
ولفت الى ان “النقطة المركزية في عمل المجلس البلدي يجب أن تكون في ضرورة التواصل مع أهل هذه المدينة لكي تكون العاصمة متجاوبة مع تطلعات ابنائها واهلها، خصوصا أننا في زمن باتت فيه المشاكل في تزايد على كل المستويات، والمدينة من دون أهلها كالجسد من دون روح.
وأضاف: “إنكم مدعوون بما لديكم من خبرات ومعرفة بشؤون المدينة وأهلها الى أن تستمروا بمسيرة العطاء ومد يد التعاون الى المجلس الجديد للمساهمة معه في وضع خطط ورؤى مستقبلية.
هذا وترأس المشنوق اجتماعا للجنة مراقبة آليات مراحل تنفيذ مقررات مجلس الوزراء بشأن معالجة وضع النفايات المنزلية الصلبة، وضمت اللجنة المدير العام للمجالس المحلية والبلدية القاضي عمر حمزة، والمديرة العامة للنفط أورور فغالي، ومندوبة عن وزارة المال موني خوري، وعن وزارة التنمية رلى قباني وعن برنامج الامم المتحدة الانمائي المهندسون محمد بركة ونقولا الغريب وعن وزارة البيئة بسام الصباغ.