بعد سلسلة شائعات طالتها في الآونة الأخيرة بشأن استقالتها من قناة “الجديد” وإنتقالها إلى شاشة أخرى، قدّمت المراسلة نوال بري اليوم الاربعاء 11 أيار استقالتها رسميا من محطة “الجديد” بعد 5 سنوات من العمل.
وفي التفاصيل، فإن خلافاً حصل بين المراسلة و”الجديد” إثر تغطيتها وقائع الانتخابات البلدية في البقاع. يومها غابت بري فجأة عن السمع، لأسباب لم تعرف وهذا الأمر أزعج المسؤولين عن “الجديد”، فقرّروا أن يوجّهوا إليها إنذاراً جدياً للمرّة الأولى.
وفي إتصال مع صحيفة “الأخبار”، تجنّبت بري الحديث عن أيّ خلاف مع “الجديد”، مؤكّدة أنها إستقالت. وقالت “لم أستقل من القناة بسبب خلاف معهم بل هم عائلتي الأولى وأكنّ لهم كل المحبة. لكن وجدت أخيراً أن أدائي تراجع ولم أعد أقدّم المزيد خلال عملي، ويبدو أنه حان وقت التغيير”.
ولفتت بري الى انها لا تعرف إلى أين ستنتقل، فهي حالياً في فترة إجازة لشهر تقريباً ولديها عروض عدة وستختار الأنسب لها.
وفي اتصال مع “النهار”، قالت بري: “الخطوة صعبة، وخرجتُ من التلفزيون باكية”، مضيفة: “أشعر بأنني أفقد الحماسة، وما عدتُ أشعر أنني نشيطة كما بدأت. قدّمتُ استقالتي لأبدأ من جديد”.
وذكرت “النهار” أنّ بري تلقّت عرضاً مغرياً من قناة “أم تي في”، لكنّ الاتفاق بينهما لم يتمّ حتى الساعة.