وصل ابن رئيس وزراء باكستان السابق يوسف رضا جيلاني إلى مدينة لاهور الباكستانية وسط استقبال حافل بعدما أنقذته القوات الأفغانية والأميركية من يد تنظيم القاعدة بعد ثلاث سنوات من خطفه في مسقط رأسه في باكستان.
وأنقذت قوة أفغانية وأميركية مشتركة علي حيدر جيلاني يوم الاثنين بعد مهاجمتها لمنزل خاضع لسيطرة متشددي القاعدة في إقليم بكتيكا الأفغاني المتاخم للحدود مع باكستان.
ووجه جيلاني الابن الشكر لمنقذيه قبل مغادرته أفغانستان.
وقال علي حيدر جيلاني الذي بدا عليه التعب لكنه كان في صحة جيدة: إن “الضغط الذي مارسته القوات الباكستانية التي تحارب المتشددين في المناطق الحدودية التي يسودها العنف دفع خاطفيه لنقله عبر الحدود إلى أفغانستان”.
وقال للصحافيين في مقر وزارة الدفاع الأفغانية حيث تم تسليمه لديبلوماسيين باكستانيين: “أثمن حقا جهود الحكومة الأفغانية وجهود القوات الأفغانية من أجل شخص، هذه التضحيات من أجل شخص من دولة أخرى”.
وأضاف: “هذا يظهر جهود الحكومة الأفغانية لتحقيق السلام في المنطقة”.
وتابع: “أود أيضا أن أشكر القوات الأميركية التي وفرت لي في اللحظات الحرجة لعملية إطلاق سراحي المأوى والطعام والرعاية الصحية، أتطلع فقط للعودة إلى أسرتي والعودة إلى الحياة الطبيعية”.