ذكرت صحيفة “فاينننشال تايمز” البريطانية أن خلافا نشب بين الاتحاد الأوروبي والحكومة التركية على خلفية المليارات التي ستحصل عليها أنقرة من أوروبا وفقا لـ”اتفاق اللاجئين”، ما يضيف شكوكا جديدة بشأن إمكانية تطبيق الاتفاق.
وتوصّل الطرفان في آذار الماضي إلى اتفاق يقضي بمنح تركيا 3 مليارات يورو وتأشيرات لمواطنيها مقابل أن تستوعب لاجئين يجري إعادتهم من أوروبا.
وتقول الصحيفة إن تركيا تطالب الاتحاد الأوروبي بتسليم الأموال “التي ستنفقها على النحو الذي تراه مناسبا”.
لكن الاتحاد الأوروبي أبدى مقاومة للطلب التركي، الأمر الذي دفع اردوغان إلى شن هجوم على دول الاتحاد الأوروبي، وقال إن أعضاءه الـ 28 “يسخرون من كرامة الشعب التركي”.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن تركيا طالبت باستلام المبلغ مباشرة عبر وكالاتها الحكومية، وفي المقابل، تصرّ المفوضية الأوروبية على أن هذه الأموال يجب أن تصرف عبر وكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية.
وقالت المفوضية إنه جرى بالفعل الموافقة على صرف مبلغ 190 مليون يورو لمنظمات مثل “فاو”، ومنظمة الهجرة الدولية، والمجلس الدنماركي للاجئين.
ووعدت المفوضية بتقديم نحو مليار يورو مع نهاية يونيو المقبل.
وكان أردوغان قال في تصريحات صحفية الثلاثاء:” إن تركيا تعتني بـ 3 ملايين لاجئ، وقالوا لنا( الاتحاد الأوروبي) سنمنحكم 3 مليارات يورو، لكن الأموال لم تصل إلى الآن”.