IMLebanon: عندما ينهي العامل دوام عمله كل ما يفكر به هو اللجوء الى الراحة خصوصا اذا كانت وظيفته تتطلب جهدا جسديا كبيرا مما يشكل له ارهاقا لا مثيل له، فعند اول فرصة يلجأ هذا العامل الى الجلوس والاسترخاء بعد يومه المتعب.
ولكن يبدو أن الأمر يختلف عند بعض العمال، فعند اوتوستراد طرابلس عمد اربعة رجال على الجلوس عند حافة الشاحنة المحملة بالبضائع والتي تقلهم الى المكان المتوجهين إليه، قد لا يكونوا انهوا عملهم وانما يتوجهون الى مكان ما لافراغ الحمولة، ولكن هذا الأمر لا يعني أنهم لا يسترخون عند حافة الشاحنة بانتظار الوصول الى وجهتهم.
هذا هو حال العامل في لبنان، يكدح ليل نهار، ويضطر للمخاطرة بحياته لكي يعمل، ولكن على الأقل “الكزدورة حلوة بالبرودات وزيادة انن أربعة يعني بسلّوا بعضن”، على أمل ألا يتعرضوا لأي مكروه على الطريق.
في الختام نقول: “ما ناقصهم إلا كاس وأرغيلة وبتكمل القعدة، لأنو شكلن راخيينا الشباب!”.