رأى أمين السر في الحزب “التقدمي الاشتراكي” ظافر ناصر أنّه لا بدّ من قراءة واقعية وجدية للانتخابات، فهناك معطى جديد لا بدّ للقوى السياسية من أخذه في الاعتبار وتقديم طرح جديد يتلاءم مع هذا المعطى، فما حصل في العاصمة يحصل في كلّ المناطق وإن بنسب متفاوتة.
وفي حديث إلى “صوت لبنان”، شدّد ناصر على أنّ التركيبة العائلية والعشائرية في المجتمع اللبناني هي التي تحكّمت بالأحزاب التي ظهرت على أنّها أضعف من هذه التركيبة.
وفي ما خصّ الانتخابات البلدية في القرى المختلطة في الشوف، قال ناصر إنّه “في ظرف أربعة ايام فاصلة عن الاستحقاق لن نستطيع أن نغيّر شيئا، وما نركّز عليه هو التعاون مع أيّ مجلس بلدي منتخب بهدف الإنماء والحفاظ على الأعراف”.
وعن إقليم الخروب والتحالف بين “التقدمي” و”المستقبل”، اتّهم ناصر الأفرقاء الباقين بنقض الاتفاقات السابقة لأهداف سياسية واضحة، وقال: “سعينا الى التوافق في مختلف القرى الأساسية وفي شحيم تركنا الخيار للعائلات”.