أكد رئيس الحكومة تمام سلام ان شلل المؤسسات هو أحد أهم أسباب التراجع الاقتصادي بالاضافة الى العوامل الخارجية مثل النزوح السوري والاعباء المترتبة نتيجة ذلك، معتبرا ان الشغور الرئاسي يشكل اساءة بالغة للبنان وللبنانيين ويشكل عجزا للطبقة السياسية بحفظ الامانة ما يؤثر على القطاع الاقتصادي.
سلام، وخلال حفل افتتاح منتدى الإقتصاد العربي في فندق “فينيسيا”، اشار الى ان المستثمر في لبنان لن يكون لديه ثقة طالما هناك عدم استقرار في البلاد، مؤكدا على ان لبنان يملك وضعا نقديا متينا على الرغم من الاوضاع الداخلية والخارجية المحدقة به.
وقال: ان “الانتخابات البلدية ردت بعض الروح الى المواطن اللبناني وسمحت له التعبير الديموقراطي، وهي تمثل انجازا لوزارة الداخلية، كما اثبتت الانتخابات ان الدولة ومؤسساتها قادرة على إدارة أصعب الامور إذا وُجدت النية”.
ورأى سلام انه ليس مستحيلا من الوصول الى الحوار لتعزيز الثقة في لبنان،لافتا الى ان لبنان يملك استقرارا امنيا واقتصاديا وهذه السمّات تحفزه ليستقبل استثمارات من الخارج.
ودعا سلام الى التوصل لقانون انتخاب عصريّ والذهاب نحو انتخابات عامّة تُعيد تجديدَ المجلسِ النيابي.