تراجع الين إلى أدنى مستوياته في أسبوعين مقابل الدولار يوم الخميس تحت وطأة التكهنات بأن بنك اليابان المركزي قد يتوسع في التحفيز النقدي الشهر القادم.
وصعدت العملة اليابانية أكثر من تسعة بالمئة أمام الدولار في 2016 رغم سلسلة اجراءات التيسير النقدي في اليابان التي تمر بدوامة انكماش أسعار. أدى ذلك إلى تلويح بالتدخل في تصريحات لمسؤولين يابانيين ليهبط الين 1.7 بالمئة هذا الأسبوع.
وتزايد الحديث عن إجراءات جديدة بعد أن قال الأكاديمي الياباني البارز تاكاتوشي إيتو يوم الخميس إن البنك المركزي قد يتوسع في التحفيز النقدي إما في يونيو حزيران أو يوليو تموز. وتربط إيتو علاقات وثيقة بمحافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا.
وقال كورودا إن بنك اليابان لن يتردد في أخذ مزيد من خطوات التيسير عند الضرورة مضيفا أن اقتصاد اليابان ما زال يواجه مخاطر. وبدأ البنك المركزي العمل بأسعار فائدة سلبية في وقت سابق هذا العام لكن هذا لم يؤثر بشكل يذكر على الين أو البيانات الاقتصادية.
وقال هوان بيريز محلل سوق الصرف لدى تمبوس الاستشارية في واشنطن “أصبحت لعبة تصريحات.. أتوقع حركة عكسية كبيرة في الين.”
وارتفع الدولار 0.4 بالمئة إلى 108.81 ين في أواخر المعاملات الصباحية بعد أن لامس في وقت سابق ذروة أسبوعين عند 109.39 ين وليتعافى من أقل سعر في 18 شهرا 105.55 ين الذي سجله في الثالث من مايو أيار.
في غضون ذلك ارتفع الجنيه الاسترليني إلى أعلى مستوى في ستة أسابيع مقابل الدولار بعد أن صوت صناع السياسات ببنك إنجلترا المركزي بالإجماع لصالح إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير ليصبوا الماء البارد على الحديث بأن عضوا أو اثنين قد يصوتان لصالح الخفض.
وارتفع الاسترليني إلى 1.4498 دولار متجاوزا أقل سعر في أسبوعين 1.4375 دولار الذي لامسه يوم الاثنين. وبلغ أحدث سعر 1.4505 دولار بزيادة 0.4 بالمئة.