اوضحت لائحة “سوا لرومية 2022″، برئاسة عادل بو حبيب، أن نبض الحياة في أي بلدة وتحديداً في رومية يحتاج الى رؤية تتوجه الى الشباب انطلاقاً من الخبرات والتجارب.
واعتبرت اللائحة أنه للوصول الى بناء الحجر وإظهار بلدة نموذجية على مختلف الصعد لا بد من التركيز على تطوير القدرات البشرية والتركيز على العنصر الشبابي.
وأشارت اللائحة، في بيان صادر عن مكتبها الاعلامي، الى أن هدفها تكوين مجلس بلدي يتولى السلطة المحلية على أساس العمل المشترك البنّاء وليس اتخاذ “حكم آحادي مبرم” ينفّذ من دون المناقشة وتبادل الأفكار.
ولفتت اللائحة في بيانها الى أنه وفي إطار تركيزها على إنماء البشر وتطوير قدراتهم، الخطوة الأولى في عملها في الشأن العام ستكون بالتفاهم مع مدارس البلدة لمساعدة أبناء رومية للحصول على حسومات مدرسية في ظل أوضاع اقتصادية صعبة، ليشمل ذلك ايضاً تقديم المنح للمتفوقين.
وأضافت: “لا بد من مكتبة عامة وإنشاء مركز اجتماعي يتضمن: حضانة أطفال، معرض لمنتوجات البلدة، نادٍ لكبار السن والمتقاعدين، ملتقى ثقافي لأهل البلدة”…
وشددت اللائحة على أهمية الحفاظ على بيئة رومية، التي هي نعمة من الله، مشيرة الى أن غابات الصنوبر ضاربة جذورها الى ما يزيد عن 500 سنة، الخطورة الكبرى عليها تأتي من مشروع New Roumieh Village، الذي علم فيه أهل روميه عبر وسائل الإعلام، الذي سيقضي أقله على 750 شجرة ما يمكن وصفه “بالمجرزة”، لافتة الى انها ترفض بناء مشروع سكني سيدخل الى رومية اكثر من 15000 نسمة من جنسيات مختلفة، تحت شعار “ملعب غولف”، وإذ قلّلت من إمكانية ان يفتح مثل هذا المشروع فرص العمل أمام شباب رومية إذ ستأتي شركات من خارج البلدة مع موظفيها وربما جزء كبير منهم ليسوا لبنانيين للعمل وللإستثمار في هكذا مشاريع.
واعتبرت اللائحة ان خلق فرص العمل لأبناء البلدة يأتي بالدرجة الأولى من تطوير المنطقة الصناعية واعتماد سياسات تهدف الى التشجيع على الإستثمار فيها، بدءاً من مدّ شبكات المياه والإتصالات وتحسين الطرق.
وشدّدت على إطلاق سلسلة مشاريع إنمائية اقتصادية واجتماعية وصحية والحفاظ على الطابع القروي للبلدة والإعتناء بالمساحات الخضراء والحفاظ عليها وزيادتها، وحماية البيئة وبالدرجة الاولى منع حرق النفايات الذي انعكس سلبا على صحة ابناء البلدة.
إذ ذكّرت بأنها تضمّ نخبة الناشطين والمندفعين وأصحاب الإختصاص سيضعون خبراتهم في سبيل تطوير رومية، شدّدت اللائحة على أنه بعد 18 سنة من عدم الإنتاج لا بدّ من التغيير، فتداول السلطة أساس الحياة الديموقراطية، فحين تكون الديموقراطية سليمة في كل قرية ومدينة تصبح سليمة على مستوى الوطن.
كما شدّدت على ضرورة تواجد رئيس البلدية في مقرّه الرسمي يومياً لمتابعة هموم وشجون الناس ليكون على تماس مباشر معهم، قائلة: تخصيص يوم واحد لأبناء البلدة غير كافٍ، حيث أن الخدمة العامة عمل يومي لا حدود له.
ودعت أبناء رومية الى إجراء الحسابات الصحيحة والمحاسبة على أساسها، خصوصاً بعدما فشلت مساعي التوافق، رغم اليد التي مدّت من أجل التفاهم.