أعلن “حزب الله” مقتل القيادي في الحزب مصطفى بدر الدين (ذو الفقار) ليل الخميس 12 أيار، وهو صهر عماد مغنية، ومطلوب من المحكمة الدولية كأبرز المتهمين باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
“حزب الله”، وفي بيان، قال: “ان المعلومات الاولية تفيد أن انفجارا كبيرا استهدف أحد مراكزنا بالقرب من مطار دمشق، وسيعمل التحقيق على تحديد طبيعة الانفجار وأسبابه وهل هو ناتج عن قصف جوي أو صاروخي أو مدفعي”.
ورجحت المعلومات ان يكون بدر الدين قتل في اعتداء اسرائيلي استهدف مقر إقامته قرب دمشق.
وذكرت “جيروزاليم بوست” ان إسرائيل قتلت بدر الدين في غارة قرب مطار دمشق.
ووصل جثمان بدر الدين الى بيروت فجرًا، سيشيع عند الساعة الخامسة والنصف عصر الجمعة 13 أيار من قاعة الحوراء في الغبيري.
وكان بدرالدين، وهو في صفوف قوات 17 وهي جزء من حركة “فتح” في بيروت، انضم في وقت لاحق إلى “حزب الله”، وهو عضو في مجلس الشورى للحزب، ورئيس وحدة العمليات في الخارج، وتولى لحين اغتياله منصب قائد الذراع العسكري لـ”حزب الله”، ومستشار الأمين العام السيد حسن نصر الله.
ويُشار إلى أن بدر الدين أحد أبرز مؤسسي الجهاز السري لـ”حزب الله”، أو ما يدعى الأمن المضاد، جنده الحرس الثوري مع عماد مغنية عام 1982 قبل تأسيس الحزب الله” رسمياً. شارك عام 1983 مع عماد مغنية في استهداف السفارة الأميركية ومقري المارينز والجنود الفرنسيين في بيروت.
بدر الدين متهم بتفجيرات الكويت عام 1983، حيث قبض عليه وحكم بالإعدام. وفي عام 1989، هربه صدام حسين من سجن الكويت بعد احتلالها. كما له علاقة بتفجير الخبر عبر ما يدعى “حزب الله” في السعودية عام 1996. وأسس “حزب الله” العراق عام 2003. الى جانب اتهامه باغتيال الرئيس رفيق الحريري عام 2005 وعدد من الاغتيالات التي تلته في بيروت وصولاً إلى وسام الحسن.
