اجتاح حريق مكبا متراميا عشوائيا لعجلات السيارات يبعد حوالى خمسين كيلومترا عن مدريد، ارتفعت فوقه سحابة كثيفة من الدخان الاسود السام، كما قال مصدر رسمي.
وأكدت الصحف الاسبانية ان “هذا المكب هو الاكبر في البلاد”. وقد بدأت حكومة منطقة كاستيا-لا مانشا (وسط) خطة طارئة لاستصلاح الاراضي في مقاطعة طليطلة حيث اقيم هذا المكب الذي ينتقده خبراء البيئة، والواقع بين بلدة فالديمورو ومدينة سيسينيا الجديدة.
ونبهت الحكومة في بيان الى ان الحريق “تسبب في تجمع سحب سامة يمكن ان تؤثر على قسم من سكان سيسينيا” الذين يبلغ عددهم 20 الف نسمة. ووضعت ايضا في تصرف السكان رقم هاتف للاتصالات الطارئة.
واستنفر رجال الاطفاء في مدريد وطليطلة ووضعت مروحيات في حال تأهب.
وقال المسؤول عن اجهزة الاطفاء في مدريد لويس فيلالرويل، في شريط فيديو على حساب اجهزة الاطفاء في “تويتر”: ” نحو خمس المكب قد تضرر، والاف الاطنان من العجلات كانت مكدسة فيه”.
ونصح السكان المقيمون على مقربة من المكب بان يقفلوا ابواب منازلهم ونوافذها وان يتجنبوا قدر الامكان تنشق الدخان. واوضح متحدث باسم اجهزة الطوارئ ل”وكالة الصحافة الفرنسية” ان إبلاغا باندلاع الحريق صدر صباح اليوم. واضاف ان الحريق “لم يتسبب في اصابة احد”.