قال البنك المركزي التركي إن المستثمرين الأجانب باعوا 459 مليون دولار من الأسهم والسندات التركية، حتى مايو الحالي.
وغذت الأزمة السياسية في تركيا وتزايد الخطر الإرهابي مخاوف المستثمرين الأجانب، لتكون بذلك عملية البيع الأخيرة أكبر خسارة لمحفظة البلاد الاستثمارية خلال العام.
وتدفقت 298 مليون دولار من سوق الأوراق المالية التركية و161 من سوق السندات المحلية خلال الأسبوع المنتهي في 6 مايو، بحسب ما نقلت صحيفة “حرييت ديلي نيوز”.
وجاء التدفق بشدة بعد يوم واحد فقط من إعلان رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، نيته ترك منصبه بعد خلاف مع الرئيس، رجب طيب أردوغان.
وبات المستثمرون والمقيمون في تركيا يملكون حوالي 44.1 مليار ليرة تركية من أسهم البلاد، بحلول 6 مايو، فيما كان الرقم يصل إلى 50.8 مليار دولار قبل أسبوع من ذلك.