توقّع رئيس البرازيل الموقت ميشال تامر أن “يبقى في منصبه حتى نهاية 2018 من دون أن ينتظر حتى نتيجة محاكمة الرئيسة ديلما روسيف التي علّق مجلس الشيوخ مهامها الخميس وأحالها للمحاكمة”.
وقال تامر لمجلة “ايبوكا” في أوّل مقابلة صحافية يجريها منذ تسلّمه مقاليد الرئاسة الخميس: “لن أقوم بمعجزات في غضون عامين”، مضيفا أنّه “خلال هذين العامين والسبعة أشهر أريد، بمساعدة من الجميع، أن أضع البلد مجددًا على السكة”.
وأوضح: “أنا معتاد على ضغوط الاوضاع الصعبة والازمات. سأعمل على مدار الاسبوع ليل نهار لتحقيق تطلعات الشعب البرازيلي”، آملا في أن يقولوا عندما يحين موعد مغادرتي الرئاسة، “هذا الرجل أعاد النظام الى البلد”.
وبدأت الحكومة البرازيلية الجديدة برئاسة تامر العمل لمحاولة اصلاح الوضع الاقتصادي في البلاد التي تشهد أزمة اقتصادية عميقة.
الى ذلك، دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما والامم المتحدة وعدد من حكومات أميركا اللاتينية، الى الهدوء واحترام المؤسسات في البرازيل بعد الزلزال الذي نجم عن بدء اجراءات إقالة الرئيسة ديلما روسيف.
وقال الناطق باسم البيت الابيض جوش أرنست: “إن الولايات المتحدة ستقف الى جانب البرازيل حتى في هذه الاوقات الصعبة. إنّ الرئيس أوباما ما زال يثق في متانة المؤسسات البرازيلية”.
ودعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى “الهدوء والحوار داخل كل مكونات المجتمع”.