استغرب عضو كتلة “المستقبل” محمد الحجار “التشابه الحاصل في حادثتي مقتل القيادي في “حزب الله” مصطفى بدرالدين ومقتل عماد مغنية، سيما وأنهما متهمان في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومطلوبان للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان”.
لبحجار، وفي حديث لـ”إذاعة الفجر”، استهجن “أن تحصل العملية في منطقة يفترض أن تكون حصينة أمنيا وعسكريا لجهة موقعها ونوعية الأشخاص المتواجدين فيها ما يطرح علامات استفهام”.
أما بشأن إعلان الحزب أن مقتل بدر الدين جاء نتيجة قذيفة مدفعية مصدرها التكفيريون بدلا من إسرائيل، فرأى الحجار “أن الحزب بهذه الخطوة إنما يجنب نفسه عناء الرد على الاحتلال الإسرائيلي كما يستمر بعملياته العسكرية في سوريا بحجة الانتقام لبدر الدين والرد على التكفيريين”.
وعلى صعيد الانتخابات البلدية في جبل لبنان تمنى الحجار “أن يسود الهدوء العملية الانتخابية الأحد”، معتبرا “أن معركة جونية هي أم المعارك لأنها ستحدد حجم كل طرف وصحة تمثيله”.