Site icon IMLebanon

إتهام زعيم المعارضة في أوغندا بالخيانة

أعلن مسؤولون من الحكومة والمعارضة في أوغندا أنّ اتهاماً بالخيانة وجّه لزعيم المعارضة كيزا بيسيغي في وقت متأخر من مساء الجمعة، بسبب إعلانه نفسه رئيساً وتحديه لفوز يوويري موسيفيني في الانتخابات.

والاتهام بالخيانة، الذي قد تصل عقوبته للإعدام، يعدّ تصعيداً في المواجهة التي احتدمت أخيراً بين الحكومة وبيسيغي الذي اعتقل عدة مرات واتهم السلطات بممارسة الضرب والتخويف.

وتصاعد التوتر في أوغندا منذ الانتخابات الرئاسية في شباط وحجبت السلطات الأسبوع الماضي “فايسبوك” و”تويتر” و”واتس آب” ومواقع أخرى للتواصل الاجتماعي، وقالت إنّها قلقة من الأوضاع الأمنية أثناء التنصيب الرسمي لموسيفيني الخميس.

وقال شابان بانتاريزا المتحدث باسم الحكومة، إنّ بيسيغي اتهم بالخيانة لأنّه أعلن نفسه “رئيساً بديلاً”، مضيفاً: “أعلن بشكل صريح نيته لإسقاط هذه الحكومة، وهذا غير دستوري”.

ونفت السلطات اتهامات باستهداف بيسيغي، وقالت إنّها تصرفت فقط للحفاظ على النظام العام.

وقال سيموغو نغاندا وهو نائب من المعارضة والمتحدث باسم حزب منتدى التغيير الديمقراطي الذي يتزعمه بيسيغي: “اتهم بالخيانة أمس الجمعة، في محكمة موروتو وتم احتجازه في السجن”.

واتهم بيسيغي بالخيانة من قبل في 2005، لكنّ قاضياً أسقط القضية لعدم كفاية الأدلة.