أكد عضو كتلة “المستقبل” النائب أمين وهبي أن القوى السياسية أجرت مراجعة حسابية بعد المرحلة الاولى من الانتخابات البلدية التي حصلت في بيروت والبقاع، مشيراً الى أن المراجعة النهائية والشاملة يجب أن تجرى بعد انتهاء الانتخابات بمراحلها الأربعة.
وهبي، وفي حديث لـ”صوت لبنان ـ 93.3″، قال: “هناك تداخل كبير في عدد من البلدات بين السياسة والانماء والعائلات”، لافتاً الى أن أحداً لا يمكنه اختزال أصوات الناخبين في أي منطقة.
واشار وهبي الى ان نسبة التصويت في انتخابات بيروت عام 2010 لم تكن أعلى من انتخابات 2016، مؤكدا أن رسائل واضحة وصلت الى كل القوى السياسية بأن جمهورها عاتب عليها وغير راض عن أدائها.
واستغرب وهبي تمرّد جمهور الأحزاب المسيحية على قرارها ولا سيما في بيروت، مشدداً على أن الناس تعبت من الازمات التي تعيشها، رغم أن مسؤولية أزمة النفايات تقع على عاتق الحكومة وليس على البلديات.