كشف الصحافي الفرنسي والخبير بشؤون الإرهاب في الأوسط، جورج مالبرونو، طلب “حزب الله” من الصحافيين الغربيين “الامتناع” عن القول إن إسرائيل وراء تفجير مقر مصطفى بدر الدين في دمشق.
وقال الصحافي الفرنسي البارز في صحيفة لوفيغارو، والمتخصص في شؤون الإرهاب منذ أكثر من عشرين سنة، والرهينة في يد القاعدة في بلاد الرافدين في 2004 في العراق، في تغريدة على تويتر، إن “حزب الله طلب رسمياً من الصحافيين الذين اتصلوا به للتعليق على ردة فعل الحزب وموقفه بعد التفجير الذي أودى بالقيادي في حزب الله في العاصمة السورية دمشق، الامتناع عن إقحام إسرائيل في الهجوم.”
وكتب الجمعة في تغريدته بالفرنسية ما ترجمته: “حزب الله يطلب من الصحافيين الذين يتصلون به الامتناع عن القول إن إسرائيل قتلت بدر الدين في سوريا”.
يذكر أن العديد من الشكوك تحوم حول الفرضية التي قدمها حزب الله عن مقتل بدر الدين واتهامه فصائل متطرفة في سوريا بقتله عبر قصف مدفعي، في حين أن المرصد السوري لحقوق الإنسان كان نفى تلك الفرضية، جازماً أن أي قصف أو صواريخ لم تستهدف محيط المطار في دمشق في تلك الفترة.