أكدت رئيسة الجمعية اللبنانية للانتخابات “لاد” زينة الحلو، أن “المخالفات التي تم تسجيلها في الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظة جبل لبنان، قريبة بالشكل من المخالفات التي شاهدناها في الاسبوع الماضي، مع بعض التحسن بالنسبة الى تجهيزات أقلام الاقتراع”.
وأسفت في حديث الى “الوكالة الوطنية للاعلام، “للترويج الانتخابي داخل مراكز الاقتراع وفي محيط المراكز لأنه مخالف تماما للقانون ويؤثر على الناخبين ويشكل ضغطا عليهم وفوضى في أقلام الاقتراع وينتج عن ذلك تضارب وتلاسن وتدافع داخل المراكز، ما يؤثر على سير العملية الانتخابية”.
وناشدت وزاة الداخلية “التشدد في تطبيق هذا الجانب من القانون والإيعاز الى القوى الامنية للقيام بدورها بالشكل المطلوب، وليس أن تتدخل فقط لحظة وقوع الإشكال وتكون صارمة ومتشددة في عدم السماح لوجود ماكينات انتخابية ومندوبين داخل اقلام الاقتراع وفي محيطها”، لافتة إلى أنه “مسموح وجود المندوبين داخل الاقلام، ولكن من غير المسموح التجمهر في المركز وفي محيطه لان ذلك يؤدي الى خلافات وإشكالات بين المندوبين، إضافة الى تواصلهم المباشر مع الناخبين لحظة وصولهم الى مركز الاقتراع، ما هو مخالف للقانون وللمبادىء العامة لديمقراطية الانتخابات”.
وردا على سؤال، أكدت أن “السياسيين يتسببون بهذه الفوضى عندما يدلون بتصريحات من داخل أقلام الاقتراع، وأن بعض وسائل الإعلام تتسبب بهذه الفوضى عندما يستصرح الصحافيون السياسيين داخل القلم ويقومون بخرق الصمت الانتخابي والمادة 73 من القانون، بحيث ان وسائل الاعلام تفتح المجال للمرشحين للتصريح أمام الناس والناخبين وإطلاق التصاريح السياسية والمواقف السياسية والترويج الانتخابي”. وشددت على أنه “لا يوجد أي سبب لعدم تطبيق هذا القانون الذي طبق في الانتخابات النيابية عام 2009”.
ورأت أن “من حق المرشحين أن يكونوا تابعين لاطراف سياسية، ولكن عليهم الامتناع عن إطالة البلبلة والفوضى داخل مراكز الاقتراع والامتناع عن إطلاق التصريحات السياسية النارية في يوم الاقتراع، لأن هذا الامر يؤثر كثيرا على الناخبين وعلى المرشحين ويضرب صدقية العملية الانتخابية”.
وأشارت إلى أنه “تم تسجيل حوالي 170 مخالفة وحالات رشوة في طبرجا وجونيه ومنطقة أخرى، والعدد أقل نسبيا من الأسبوع الماضي وفي حال ارتفع ستورد المخالفات في بيان سيصدر عند السادسة من مساء الأحد 15 أيار”.