انطلقت العملية الانتخابية بهدوء في منطقة الشوف، ولا سيما في منطقة الشوف الاعلى، وسط إجراءات أمنية مشددة لناحية تنظيم وصول الناخبين وتوفير حرية المندوبين.
وفي بلدة عماطور، تشهد الانتخابات في المدرسة الرسمية بداية حامية نسبيًا بوجود لائحتين متنافستين، بعيدًا من الحزبية والسياسة، لكنّها تدخل في التنافس “الجبي”، باعتبار أنّ الاتفاق قضى على تولي عائلة أبو شقرا الرئاسة مداورة.
وتشهد بلدة نيحا أجواء إنتخابية حامية مع تضامن عائلات مع لائحة بوجه عائلات تدعم اللائحة الثانية. في حين يتمّ التنافس بشكل هادئ في عين قني، وحارة جندل، وباتر، وجباع، ومرستي، والخريبة، وبطمة.
أمّا في بلدة معاصر الشوف، فالتنافس الإنتخابي ضمن العائلات المسيحية التي ستتولى الرئاسة لثلاث سنوات، والنصف الثاني من الولاية للدروز، واتفق على المرشح الدرزي في هذا الخصوص.
وفي بلدة بعذران، بدأت الحرارة الانتخابية ترتفع بوجود لائحتين متنافستين.