Site icon IMLebanon

سعيد من قرطبا: الانتخابات البلدية أفقدت تأجيل النيابية المبررات الأمنية

 

 

رأى منسق الأمانة العامة لقوى “14 آذار” فارس سعيد ان “الانتخابات البلدية في القرى والبلدات الكبرى مثل جبيل وقرطبا والعاقورة وجاج وترتج تميزت بتفرد عاصمة الجرد قرطبا بتزكية لائحة المجلس البلدي الذي كان عليه توافق سياسي بين الاحزاب والعائلات في البلدة، لكن عين الانتخابات هي على القرى المختلطة بين المسيحيين والشيعة، إذ لم يتسن للمرشحين المسيحيين عام 2010 الانخراط ترشيحا، وتحديدا في قريتي الحصون ومشان، لكن اليوم هناك إصرار من العائلتين الشيعية والمسيحية على المشاركة في الانتخابات ترشيحا واقتراعا، وهذا ما يؤشر لدخول المسيحيين في المجالس البلدية في بلدات الحصون ومشان ولاسا، حتى لا يتم التعامل معهم بأرجحية ديموغرافية كما حصل في الدورة السابقة”.

سعيد وبعدما اقترع في مركز ثانوية قرطبا لفت الى أن “المعركة الانتخابية بصورة عامة عائلية، تجاوزت الترسيمات السياسية، وبالتالي لا يمكن القول إن هناك حضورا سياسيا بقدر ما هو عائلي بامتياز، ولا يعني ذلك ان القوى السياسية مغيبة، بمعنى ان التركيبة البلدية هي قوى عائلية تقليدية تتجاوز القوى السياسية المنظمة”.

وتحدث عن “بعض الاشكالات في القرى الشيعية الكبيرة بسبب حدة التنافس بين اللوائح المدعومة من حركة “أمل” والمستقلين واليسار من جهة و”حزب الله” من جهة ثانية، وهذا الامر لم يكن يحصل في الدورات السابقة”.

واعتبر ان “اجراء الانتخابات البلدية أفقد كل المبررات الامنية التي كانت توضع لتأجيل الانتخابات النيابية، وانطلاقا من احترام الدستور واتفاق الطائف فان انتخاب رئيس للجمهورية هو امر ملح لكن اذا لم يتسن انتخاب الرئيس العتيد فلنذهب الى اجراء انتخابات نيابية”.