Site icon IMLebanon

ماذا تعني عودة فيلتمان الى الساحة اللبنانية؟!

 

ذكرت صحيفة “الديار” أنّ محورًا شغل الاوساط السياسية وهو قرار النرويجي تيري رود لارسن (وهو أحد مهندسي اتّفاق أوسلو) التخلي عن مهمته آخر هذا الشهر، مقترحًا على الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بأن يعهد بالملف الى مكتب وكيل الامين العام للشؤون السياسية جيفري فيلتمان.

وفيلتمان هو سفير أميركي سابق في لبنان، واضطلع بدور فائق الحساسية (والخطورة) في إدارة جزء من العملية السياسية الداخلية في لبنان في العقد المنصرم.

وهنا ترى الأوساط السياسية أنّ رود لارسن الذي كان يُدار من قبل واشنطن على مدى الـ12 عامًا، لم يكن لينصح بتسليم الملف الى مكتب فيلتمان، الا بـ”أمر” من هذا الاخير.

وإذ ظهر النائب وليد جنبلاط، وعبر حسابه على “تويتر”، في باريس مع “جيف” كما ورد على الصفحة، فهذا أثار الكثير من الأسئلة بشأن الهدف من عودة فيلتمان الى الساحة اللبنانية، وهو الذي عرف بـ”مواقفه المتشددة والمنحازة”.

جهات في “8 آذار” تسأل “في أي اتّجاه سيدفع فيلتمان بالاستحقاق الرئاسي، فضلاً عن الملفات الأخرى”، ومع اعتبار السؤال الآخر بشأن ما إذا كان الديبلوماسي الأميركي يزمع إعادة رصّ الصفوف لدى قوى “14 آذار” بعدما بعثرتها الانتخابات الرئاسية كما الانتخابات البلدية، وبدأ التوفيق فيما بينها شبه مستحيل.