نوهت الوزيرة اليس شبطيني بالإنتخابات البلدية التي جرت، متمنية بأن تكون هذه الممارسة الديمقراطية حافزا لانتظام الجمهورية عبر اكتمال النصاب لانتخاب رئيس للجمهورية يكون الراعي المخول بإقرار قانون للانتخابات النيابية وإجرائها وهو المؤتمن على حفظ الدستور والميثاق.
شبطيني، وفي تصريح، قالت: “ما يحصل في بريح هو نتيجة المصالحة التاريخية التي تمت عام 2001 برعاية البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير والنائب وليد جنبلاط ونتيجة المصالحة والعودة التي أنجزت منذ سنتين والتي ما زالت مستمرة حتى اليوم، وهذا دليل آخر يضاف الى مقدرة إعادة اللحمة ورفض الإنقسام والحرب والفتنة على إعادة الإعمار والبناء والإنماء والعمل البلدي وتعزيزه يساعد كثيرا في تحصين عودة المهجرين ولا سيما أن العائدين في بلدة بريح متمسكون بالعودة والإرتباط بأرض الأجداد والحفاظ على التعايش”.
وشددت على ضرورة مكافحة الفساد المستشري وعلى القضاء الإسراع بإصدار أحكامه بهذا المجال لقطع الطريق على المزيد من هدر الأموال العامة.
واضافت شبطيني: “الحال لم تعد تطاق وأن الإجراءات القضائية الصارمة توفر مناخا ملائما للمجالس البلدية المنتخبة الجديدة للعمل بشفافية وإنضباط في شتى المجالات البيئية منها وعلى رأسها معالجة النفايات والإنمائية التي تطال معظم المفاصل من أجل النهوض والإزدهار والإستقرار”.