استقبل حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله اللبناني الأحد 15 أيار مساعد وزیر الخارجية الإيراني حسین عبداللهیان في زیارته لبیروت وبحثا آخر المستجدات في المنطقة وخاصة وضع سوریا.
وأكد الأمین العام لحزب الله على أنه “لولا مواجهة المقاومة للكیان الصهیوني ومحاربة الإرهاب، لما كانت المنطقة تنعم حالیا بالأمن” حسب قوله.
وانتقد نصر الله “الممارسات المثیرة للتفرقة والشقاق بین المسلمین، مشددا على أهمیة توخي العالم الإسلامي الیقظة فی مواجهة المحاولات اليائسة للعدو”.
واعتبر نصر الله أعمال الإرهابیین فی سوریا والعراق ومحاولتهم توسیع رقعة انعدام الأمن فی باقي الدول الإسلامية بالمنطقة، “مرتبطة بالسیاسات العدوانیة لإسرائيل وداعمیها، واستخدامهم للإرهاب كأداة”.
وأشاد نصرالله بسیاسة الجمهوریة الإيرانية حیال مكافحة الإرهاب، والمساعدة على إیجاد حلول سیاسیة للإزمات الإقلیمیة، قائلا: “هناك أطراف فی المنطقة تركز على الأساليب العسكرية والأمنية واستخدام الإرهاب كأداة لتحقيق مآربها، الأمر الذي يسبب زعزعة في الاستقرار وتفشي الإرهاب”.