شهدت نهاية مباراة فريقي “غرناطة” مع “برشلونة”، لحساب الجولة الـ 38 و الأخيرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، فوضى كبيرة فوق أرضية الميدان ما أفسد احتفالات لاعبي “البارسا” بتتويجهم بلقب “الليغا”.
ففور إعلان الحكم عن نهاية اللقاء بفوز نادي برشلونة بثلاثية نظيفة، وبالتالي التتويج رسمياً بلقب الدوري الإسباني للموسم الجاري (2015-2016)، شكّل لاعبو النادي الكاتالوني دائرة للاحتفال بالانجاز الجديد بترديد هتافات ” شامبيوني …شامبيوني”، قبل أن يختلط الحابل بالنابل عندما اجتاح عدد كبير من أنصار فريق غرناطة أرضية الميدان متوجهين نحو نجوم “البرسا”.
وسرعان ما انتبه ميسي وزملائه لانفلات الوضع من أيدي رجال أمن الملعب فأسرعوا لمغادرة الميدان نحو النفق المؤدي لغرفة تغيير الملابس محاطين ببعض عناصر الأمن اللذين أنقذوا ما يمكن إنقاذه، لكنهم لم ينجحوا في حماية النجم البرازيلي نيمار من تلقى ضربة على مستوى الفم.
وقد أظهرت صور الفيديو تحسس نيمار لفمه عند مدخل النفق، في لقطة تؤكد تعرّضه لضربة قد تكون متعمدة من طرف أحد مناصري فريق غرناطة، مثلما قد تكون أيضاً غير متعمدة وتلقاها فقط وسط الزحمة والفوضى العارمة.