اشارت مفوضية الإعلام في الحزب “التقدمي الاشتراكي” الى ان نتائج الانتخابات البلدية ليست حزبية بقدر ما تعكس خيارات الناس وتطلعاتهم، والأهم فيها أنها أثبتت أن حالات الانقسام التي طبعت مرحلة الحرب الأهلية قد تجاوزها الأهالي في كل البلدات والقرى المعنية.
المفوضية، وفي بيان، اعتبرت ان هذا الانجاز هو إنجاز أهم بكثير من الحسابات الحزبية لهذا الطرف أو ذاك ومن حسابات الخسارة أو الفوز لهذا الحزب أو ذاك.
وقال البيان: “كان يتمنى الحزب التقدمي الإشتراكي لو أن التنافس الذي وقع بين بعض أعضائه من الحزبيين كان تنافسا مشتركا لأبناء البلدة وصياغة مقاربات مشتركة لمواجهة المصاعب المستقبلية بدل الدخول في معارك وهمية والسعي للتذاكي المتبادل في مختلف المجالات”.